بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
أثبت الدكتور نديم السيار بما لا يدع مجالا للشك أن المصريين القدماء صابئين موحدين حنفاء على الديانة الإدريسية في كتبه الثلاثة , ويعتمد فيها على مقارنة بين المصريات الموثقة و بين المندائية للوصول إلى حقيقة العقيدة في مصر القديمة ,و أثبتت هذا الأمر بفضل الله بطريقة مختلفة في الجزء الأول من دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا .
ومن الجدير بالذكر أنه أثبت أن ادريس عليه الصلاة و السلام هو هرمس مثلث العظمة عا عا عا وِر أي العظيم العظيم العظيم ثلاثة أو كما باليونانية التي نقلت عنها الانكليزية تريس ميجستوس trismegistos أي المعظم ثلاثا .
ور تعني كبير أو عظيم , راجع تراثنا الشعبي و المنادي ينادي يا جرجير يا ور ور , كما شرح الدكتور علي فهمي خشيم في كتابه الرائع القبطية و العربية دراسة مقارنة بين لغتين قريبتين شقيقتين .
و الآن تعالوا نعد بالمصري , كان من التراث الشعبي للمصريين حتى عهد قريب العد بطريقة مميزة للغاية , وهي كالتالي يقول المصري: الله واحد ماله ثاني العدد ثلاثة أربعة وهكذا , وهي الطريقة التي سمعتها من خالي وجدتي رحمهما الله ,بل ومن مصريين كثيرين من طبقات مختلفة , بل إنك تجدها مستخدمة في الأفلام المصرية القديمة أيضا , على كل حال هكذا شاهدتها في طفولتي .و السؤال من أين جاءت هذه الطريقة ؟ حسب دكتور نديم السيار في كتابه ليسوا آلهة ولكن ملائكة في ص 17 يقول :
كما وصلت هذه الكتابات الهرمسية إلى صابئة حران .
وعنها يذكر"ابن النديم" (وقال الكندي إنه نظر في كتاب يقر به هؤلاء القوم -أي "صابئة" حران- .. وهو مقالات لهرمس على غاية التقانة في التوحيد , و لا يجد الفيلسوف إذا أتعب نفسه مندوحة عنها و القول بها ) الفهرست ص 445 نقلا عن الدكتور نديم السيار
وبعدها أورد الصورة التي سترونها في هذه المقالة ولاحظوا عبارة وع وع نو سنو ,وترجمتها أحدٌ أحدٌ لا ثاني له وقد أورد الدكتور نديم في هامشها راجع ص 302 من كتابنا هذا , فتعالوا لنقرأ ما ورد في ص 302
يذكر المؤرخ شاروبيم : (وقد وجد على أوراق البردي من أقوال المصريين القدماء : إن الله واحد ولا شريك له 1
ويذكر والس بدج : ومن عبارات المصريين القدماء God is one and alone 2
أي : الله واحد و(وحيد/متفرد) /(لا شريك ) له .
ويذكر والس بدج من أقوالهم أيضا: God ..who was without a second 3
أي الله الذي لا ثاني له
ومن تراتيلهم التي عُثر عليها في المعابد .. ترتيلة عن (الإله) تقول4 :
وع وع نو سنو
وترجمتها أحد أحد 6لا ثاني له 7, هذه كانت عقيدتهم منذ بدء عصورهم وحتى نهايتها
نب وا أي الرب واحد
وهو وحده الرب الإله .
هو وحده المتفرد بالربوبية و السيادة .
هو وحده المتفرد بالألوهية و الملك.
ولا شريك له
المزيد من التفاصيل في دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا الجزء الأول و البقية حول تأثيل كلمة نثرو تجدونه في كتاب ليسوا آلهة و لكن ملائكة للدكتور نديم السيار , و سأذكر شيئا من ذلك أيضا في الجزء الثاني من الدراسة بعون الله تعالى
فهارس الدكتور نديم
_____________________
1 الكافي/1/172
2و3 The Egyptian book of the dead introduction W.Budge p84
4 The Egyptian book of the dead
5 ويترجمها والس بدج : Only one who has no second
6 في قاموس د.بدوي و كيس ص 49 اللفظ وع يعني : واحد الواحد أحد وحيد
7 وفي قاموس د.بدوي و كيس ص 222 اللفظ (أورد الدكتور نديم نقش نو سنو بالهيروغليفية ثم قال ) يعني لا ثاني له منقطع النظير .
انتهى منه
وهذا غيض من فيض فهو صفحة واحدة مما أورده الدكتور نديم السيار في كتبه الثلاثة بالمراجع الموثقة , و ليس بالإعجاز الوهمي غير العلمي مثل الدكتور موريس بوكاي الذي يريد أن يقنعنا بما لا يقنع طفل صغير !
و الآن تعالوا لنحلل كيف يعد المصري ؟ إنه يعد بشهادة التوحيد حتى عصر قريب ,و الآن في ضوء قراءتكم لدراسة من هو فرعون وما يصاحب ذلك من قضايا, وفي ضوء قراءتكم لهذه المقالة التي تشرح واقعا مصريا ملموسا و البقية تأتي بعون الله في الجزء الثاني منها , قولوا لي أيهما سبق التوحيد من زمن آدم ومن بعده إدريس فنوح عليهم صلوات الله وسلامة أم الشرك كما يحاول الملحدون أن يوهموا العالم .
هذه هي المصريات فلأي مصريات قد يستندون بعد أقوال أهل هذا العلم بعيدا عن التشويه اليهودي المتعمد للأميغدالا .
على كل حال نذكر الجميع للمصريات رب يحميها و علماء يسهرون عليها و ينقبون في بطون الكتب و البرديات ويرفعون الآثار من الحفريات و يفكون طلاسم النقوش , و في فقه اللغة المقارن و في اللغات القديمة , و ليست كلأ مباحا تابعا لهوى دكتور موريس بوكاي في ترويج الإعجاز غير العلمي , و لو شايعه ألف أو مليار من الناس , فلابد أن تظهر حقيقة موسى عليه الصلاة و السلام و حقيقة قدماء المصريين الموحديين الحنفاء الصابئين الإدريسيين , الذين لم يكونوا يوما من الظالمين المجرمين أعداء الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه , وحقيقة فرعون وجنسيته الحقيقية , و على كل حال نذكر كل من يريد أن يفتي في المصريات نقلا عن موريس بوكاي ومن على شاكلته أن عليه أن يعرف أن المصريات ليست علما لقيطا , بل هو علم جاد , لا يحتمل أسلوب قل كلمتين واجرِ فلن يسألك أحد .
أعتمد هنا على مراجع موثقة وهو ما نريده من كل من يحشر المصريات في الموضوع لإثبات وجهة نظره مهما كانت .
ولكن السؤال المهم هو :
من هو الدكتور نديم السيار؟
د. نديم عبد الشافي السيار
درجة الزمالة في الطب 1990
صدر له عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب بعنوان المنصورية عام 1980
كما صدر له كتاب قدماء المصريين أول الموحدين 1995
إجتاز بنجاح امتحان العلوم الإسلامية في الدراسات العليا جامعة الأزهر 1989
درس بمعهد الدراسات القبطية قسم اللغة القبطية الذي يدرس أيضا اللغة اليونانية و العبرية و المصرية القديمة
سافر إلى جنوب العراق عام 85 و عايش الصابئة المندائيين فترة كافية (بوصفه طبيبا بشريا ) ونؤكد فترة كافية لدراسة أفكارهم ومعتقداتهم وشعائرهم , إلى جانب تجميع ما تيسر لنا من مراجع كتبت خصيصا عنهم في مختلف اللغات (كما قال في كتبه)
وبالنسبة
لقاموس دكتور بدوي و كيس فهو
Handwoerterbuch Der Aegyptischen sprache , von Dr.Badawi & Dr kees
قاموس د.أحمد بدوي وهيرمان كيس /المسمى (المعجم الصغير في مفردات اللغة المصرية القديمة)
وهاهي الصور من كتاب الدكتور نديم السيار
هذا وتدرس شخصي المتواضع قصص الأنبياء , والمصريات و القبطية و الهيروغليفية منذ عشر سنوات تقريبا , ناهيك عن كونها مصرية ودرست تاريخ بلادها وجغرافيتها بعمق , وعن معرفتها للكثير من المعاني القبطية لشيوعها في عاميتها , فقد أثبت المؤرخ أحمد كمال باشا في كتبه أن المصرية القديمة تشبه كثيرا في كلماتها وأجروميتها العامية المصرية الحديثة , فضلا عن شغفها بفقه اللغة و فقه اللغة المقارن منذ الصف الرابع الابتدائي , كما تقرأ في مقارنة الأديان منذ الصف الأول الابتدائي , فضلا عن دراستها الدينية و دراسة الكتاب المقدس بالمراسلة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
أثبت الدكتور نديم السيار بما لا يدع مجالا للشك أن المصريين القدماء صابئين موحدين حنفاء على الديانة الإدريسية في كتبه الثلاثة , ويعتمد فيها على مقارنة بين المصريات الموثقة و بين المندائية للوصول إلى حقيقة العقيدة في مصر القديمة ,و أثبتت هذا الأمر بفضل الله بطريقة مختلفة في الجزء الأول من دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا .
ومن الجدير بالذكر أنه أثبت أن ادريس عليه الصلاة و السلام هو هرمس مثلث العظمة عا عا عا وِر أي العظيم العظيم العظيم ثلاثة أو كما باليونانية التي نقلت عنها الانكليزية تريس ميجستوس trismegistos أي المعظم ثلاثا .
ور تعني كبير أو عظيم , راجع تراثنا الشعبي و المنادي ينادي يا جرجير يا ور ور , كما شرح الدكتور علي فهمي خشيم في كتابه الرائع القبطية و العربية دراسة مقارنة بين لغتين قريبتين شقيقتين .
و الآن تعالوا نعد بالمصري , كان من التراث الشعبي للمصريين حتى عهد قريب العد بطريقة مميزة للغاية , وهي كالتالي يقول المصري: الله واحد ماله ثاني العدد ثلاثة أربعة وهكذا , وهي الطريقة التي سمعتها من خالي وجدتي رحمهما الله ,بل ومن مصريين كثيرين من طبقات مختلفة , بل إنك تجدها مستخدمة في الأفلام المصرية القديمة أيضا , على كل حال هكذا شاهدتها في طفولتي .و السؤال من أين جاءت هذه الطريقة ؟ حسب دكتور نديم السيار في كتابه ليسوا آلهة ولكن ملائكة في ص 17 يقول :
كما وصلت هذه الكتابات الهرمسية إلى صابئة حران .
وعنها يذكر"ابن النديم" (وقال الكندي إنه نظر في كتاب يقر به هؤلاء القوم -أي "صابئة" حران- .. وهو مقالات لهرمس على غاية التقانة في التوحيد , و لا يجد الفيلسوف إذا أتعب نفسه مندوحة عنها و القول بها ) الفهرست ص 445 نقلا عن الدكتور نديم السيار
وبعدها أورد الصورة التي سترونها في هذه المقالة ولاحظوا عبارة وع وع نو سنو ,وترجمتها أحدٌ أحدٌ لا ثاني له وقد أورد الدكتور نديم في هامشها راجع ص 302 من كتابنا هذا , فتعالوا لنقرأ ما ورد في ص 302
يذكر المؤرخ شاروبيم : (وقد وجد على أوراق البردي من أقوال المصريين القدماء : إن الله واحد ولا شريك له 1
ويذكر والس بدج : ومن عبارات المصريين القدماء God is one and alone 2
أي : الله واحد و(وحيد/متفرد) /(لا شريك ) له .
ويذكر والس بدج من أقوالهم أيضا: God ..who was without a second 3
أي الله الذي لا ثاني له
ومن تراتيلهم التي عُثر عليها في المعابد .. ترتيلة عن (الإله) تقول4 :
وع وع نو سنو
وترجمتها أحد أحد 6لا ثاني له 7, هذه كانت عقيدتهم منذ بدء عصورهم وحتى نهايتها
نب وا أي الرب واحد
وهو وحده الرب الإله .
هو وحده المتفرد بالربوبية و السيادة .
هو وحده المتفرد بالألوهية و الملك.
ولا شريك له
المزيد من التفاصيل في دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا الجزء الأول و البقية حول تأثيل كلمة نثرو تجدونه في كتاب ليسوا آلهة و لكن ملائكة للدكتور نديم السيار , و سأذكر شيئا من ذلك أيضا في الجزء الثاني من الدراسة بعون الله تعالى
فهارس الدكتور نديم
_____________________
1 الكافي/1/172
2و3 The Egyptian book of the dead introduction W.Budge p84
4 The Egyptian book of the dead
5 ويترجمها والس بدج : Only one who has no second
6 في قاموس د.بدوي و كيس ص 49 اللفظ وع يعني : واحد الواحد أحد وحيد
7 وفي قاموس د.بدوي و كيس ص 222 اللفظ (أورد الدكتور نديم نقش نو سنو بالهيروغليفية ثم قال ) يعني لا ثاني له منقطع النظير .
انتهى منه
وهذا غيض من فيض فهو صفحة واحدة مما أورده الدكتور نديم السيار في كتبه الثلاثة بالمراجع الموثقة , و ليس بالإعجاز الوهمي غير العلمي مثل الدكتور موريس بوكاي الذي يريد أن يقنعنا بما لا يقنع طفل صغير !
و الآن تعالوا لنحلل كيف يعد المصري ؟ إنه يعد بشهادة التوحيد حتى عصر قريب ,و الآن في ضوء قراءتكم لدراسة من هو فرعون وما يصاحب ذلك من قضايا, وفي ضوء قراءتكم لهذه المقالة التي تشرح واقعا مصريا ملموسا و البقية تأتي بعون الله في الجزء الثاني منها , قولوا لي أيهما سبق التوحيد من زمن آدم ومن بعده إدريس فنوح عليهم صلوات الله وسلامة أم الشرك كما يحاول الملحدون أن يوهموا العالم .
هذه هي المصريات فلأي مصريات قد يستندون بعد أقوال أهل هذا العلم بعيدا عن التشويه اليهودي المتعمد للأميغدالا .
على كل حال نذكر الجميع للمصريات رب يحميها و علماء يسهرون عليها و ينقبون في بطون الكتب و البرديات ويرفعون الآثار من الحفريات و يفكون طلاسم النقوش , و في فقه اللغة المقارن و في اللغات القديمة , و ليست كلأ مباحا تابعا لهوى دكتور موريس بوكاي في ترويج الإعجاز غير العلمي , و لو شايعه ألف أو مليار من الناس , فلابد أن تظهر حقيقة موسى عليه الصلاة و السلام و حقيقة قدماء المصريين الموحديين الحنفاء الصابئين الإدريسيين , الذين لم يكونوا يوما من الظالمين المجرمين أعداء الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه , وحقيقة فرعون وجنسيته الحقيقية , و على كل حال نذكر كل من يريد أن يفتي في المصريات نقلا عن موريس بوكاي ومن على شاكلته أن عليه أن يعرف أن المصريات ليست علما لقيطا , بل هو علم جاد , لا يحتمل أسلوب قل كلمتين واجرِ فلن يسألك أحد .
أعتمد هنا على مراجع موثقة وهو ما نريده من كل من يحشر المصريات في الموضوع لإثبات وجهة نظره مهما كانت .
ولكن السؤال المهم هو :
من هو الدكتور نديم السيار؟
د. نديم عبد الشافي السيار
درجة الزمالة في الطب 1990
صدر له عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب بعنوان المنصورية عام 1980
كما صدر له كتاب قدماء المصريين أول الموحدين 1995
إجتاز بنجاح امتحان العلوم الإسلامية في الدراسات العليا جامعة الأزهر 1989
درس بمعهد الدراسات القبطية قسم اللغة القبطية الذي يدرس أيضا اللغة اليونانية و العبرية و المصرية القديمة
سافر إلى جنوب العراق عام 85 و عايش الصابئة المندائيين فترة كافية (بوصفه طبيبا بشريا ) ونؤكد فترة كافية لدراسة أفكارهم ومعتقداتهم وشعائرهم , إلى جانب تجميع ما تيسر لنا من مراجع كتبت خصيصا عنهم في مختلف اللغات (كما قال في كتبه)
وبالنسبة
لقاموس دكتور بدوي و كيس فهو
Handwoerterbuch Der Aegyptischen sprache , von Dr.Badawi & Dr kees
قاموس د.أحمد بدوي وهيرمان كيس /المسمى (المعجم الصغير في مفردات اللغة المصرية القديمة)
وهاهي الصور من كتاب الدكتور نديم السيار
هذا وتدرس شخصي المتواضع قصص الأنبياء , والمصريات و القبطية و الهيروغليفية منذ عشر سنوات تقريبا , ناهيك عن كونها مصرية ودرست تاريخ بلادها وجغرافيتها بعمق , وعن معرفتها للكثير من المعاني القبطية لشيوعها في عاميتها , فقد أثبت المؤرخ أحمد كمال باشا في كتبه أن المصرية القديمة تشبه كثيرا في كلماتها وأجروميتها العامية المصرية الحديثة , فضلا عن شغفها بفقه اللغة و فقه اللغة المقارن منذ الصف الرابع الابتدائي , كما تقرأ في مقارنة الأديان منذ الصف الأول الابتدائي , فضلا عن دراستها الدينية و دراسة الكتاب المقدس بالمراسلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق