بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
كانت حلقة الحوار المباشر رائعة , لكن لي مجموعة من التعليقات عليها مع إنني سأتناولها بالتفصيل في الجزء الثاني من الدراسة , و لكن فلنعتبر هذه المقالة مقدمة لما سيأتي فيه .
السؤال الأول :
حسب الرأي الذي عُرض في الحلقة كان قدماء المصريين يضطهدون العبرانيين (بني إسرائيل ) و الله يريد أن يمن على الذين استضعفوا في الأرض ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين و السؤال الذي بعثته في المشاركة الحية كانت فحواه كالتالي :
إذا كان فرعون مصريا , فلابد أن بني إسرائيل قد ورثوا حكم مصر , في أي أسرة كان ذلك ؟ مع ذكر ذلك من المراجع الدقيقة الموثقة .
لو افترضنا حسب الروايات الشائعة أن فرعون موسى هو رعميس الثاني ومعنى اسمه بالمصرية القديمة ( عبد الظاهر) , فهل نفهم من ذلك أن مرنبتاح (حبيب الفتاح) بالمصرية القديمة ,من بني إسرائيل؟ ولو كان فرعون الخروج هو مرنبتاح , فهل نفهم من ذلك أن الرعامسة من بني إسرائيل و ليسوا مصريين ؟ نرجو إجابات واضحة دقيقة مع المراجع و لا نريد سردا لا نخرج منه بشيء , بل نريد كلاما موثقا كالذي وثقتُه من المراجع في الدراسة التي أعددتها بفضل الله تعالى .
السؤال الثاني :
كان بنو إسرائيل ,من بين ما كانوا ,في وادي جاسان بين يم سوف خليج البوص The Reed Sea -الذي تحول إلى The Red Sea بقدرة قادر- و الدلتا , ومن مفاجآت الجزء الثاني من الدراسة أننا سنرى كيف أن أسماء أماكن في محافظة الشرقية تظهر أن بنو إسرائيل سكنوها أو سكنوا أجزاء منها , وسؤالي كيف وصل التابوت الذي وُضع فيه موسى عليه الصلاة و السلام من الشرقية إلى طيبة( الأقصر) حيث رعميس أو فليكن من يكون من الحكام , فحكام الدولة الحديثة جميعهم عاشوا في طيبة ,علما بأن نهر النيل يسير من الجنوب إلى الشمال , هل كان تابوتا شراعيا أم بمجداف وسؤالي جاد جدا لأستخدمه في الجزء الثاني بعون الله تعالى ؟ أريد ردا علميا من فضلكم.
إجابات هذه الأسئلة تجدونها في دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحبه من دراسات الجزء الأول , و البقية بعون الله في الجزء الثاني .
وطبعا سيقولون لكم كالعادة عبد بنو إسرائيل العجل تأثرا بالمصريين
سأعرض في آخر هذه المقالة صورا لهم وهم يذبحون العجول و الثيران بالذات بوصفها هديا يسوقونه ويقلدونه بالقلائد , فأي تقديس هذا ؟ وأي عبادة ؟ وأي مشقة في ذبح البقرة تأثرا بقدماء المصريين ؟ ثم هل كان قدماء المصريين يذبحون ربهم ؟! هذه الصور نقلا عن كتاب المصريون القدماء أول الحنفاء للدكتور نديم السيار
القصة أن العجل المذكور -أبيس - عبارة عن الصورة المثالية للذبيحة بشروطها , والتفاصيل و الردود تجدونها في كتاب من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا , و البقية تأتي و التفاصيل أكثر و أعمق , كل ما هنالك أن هناك مدارس في التعامل مع اللغات السامية الحامية , و مدارس في التعامل مع المصريات و مع تاريخ المنطقة عموما , وأكثرها إنصافا المدرسة الألمانية التي نقل عنها الدكتور علي فهمي خشيم و المؤرخ أحمد كمال باشا , و الدكتور نديم السيار , و ذلك لانتفاء رغباتها الاستعمارية في المنطقة العربية , بعكس المدارس الأخرى ,مما سيأتي بيانه بالتفصيل في الجزء الثاني بإذن الله , فانتظروه ,و لكن اتصلوا بهم على القناة و ناقشوهم , و اقرأوا الجزء الأول من الكتاب لتقفوا على بعض أوجه الإعجاز العلمي الحقيقي بعيدا عن الإعجاز الوهمي غير العلمي , الذي سيقنعكم أن تركيز الملح في ماء البحر أعلى من تركيزه في الملح الخام الذي تنقع فيه الجثة مالا يقل عن أربعين يوما لتحنيطها , الذي يقول أن الرئتين وتحفظان في الوعاء الكانوبي حابي و له غطاء على هيئة قرد البابون لاحظوا عليهما أن صاحبهما مات باسفكسيا الغرق و الامفيزيما , و سلوا أي طبيب شرعي عن إمكانية اكتشاف ذلك في الجثة بعد انتزاع رئتها!! حيث لم يسافر الوعاء الكانوبي , ولكن الدكتور موريس بوكاي أسلم ليخدعنا على مايبدو, فهل تسمحون بأن يستمر خداعكم ؟ ارفضوا أن يخدعكم أيّا كان , كل هذه التفاصيل لم تكن معروفة زمن الخليفتين الثاني و الرابع رحمهما الله ورضي عنهما , لذا لا تسمحوا لأحد أن يحجب الشمس بغربال عنكم , المزيد من الحقائق اللغوية و التاريخية و غيرها في الجزء الثاني بإذن الله تعالى, انا مستعدة لمناظرتهم على القناة بأسئلة مختصرة و في الصميم وإلى الهدف مباشرة من عينة هذه المقالة , فقط لو سمحوا لي بالمشاركة , أسألكم الدعاء ,
الصور من هذا الكتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
كانت حلقة الحوار المباشر رائعة , لكن لي مجموعة من التعليقات عليها مع إنني سأتناولها بالتفصيل في الجزء الثاني من الدراسة , و لكن فلنعتبر هذه المقالة مقدمة لما سيأتي فيه .
السؤال الأول :
حسب الرأي الذي عُرض في الحلقة كان قدماء المصريين يضطهدون العبرانيين (بني إسرائيل ) و الله يريد أن يمن على الذين استضعفوا في الأرض ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين و السؤال الذي بعثته في المشاركة الحية كانت فحواه كالتالي :
إذا كان فرعون مصريا , فلابد أن بني إسرائيل قد ورثوا حكم مصر , في أي أسرة كان ذلك ؟ مع ذكر ذلك من المراجع الدقيقة الموثقة .
لو افترضنا حسب الروايات الشائعة أن فرعون موسى هو رعميس الثاني ومعنى اسمه بالمصرية القديمة ( عبد الظاهر) , فهل نفهم من ذلك أن مرنبتاح (حبيب الفتاح) بالمصرية القديمة ,من بني إسرائيل؟ ولو كان فرعون الخروج هو مرنبتاح , فهل نفهم من ذلك أن الرعامسة من بني إسرائيل و ليسوا مصريين ؟ نرجو إجابات واضحة دقيقة مع المراجع و لا نريد سردا لا نخرج منه بشيء , بل نريد كلاما موثقا كالذي وثقتُه من المراجع في الدراسة التي أعددتها بفضل الله تعالى .
السؤال الثاني :
كان بنو إسرائيل ,من بين ما كانوا ,في وادي جاسان بين يم سوف خليج البوص The Reed Sea -الذي تحول إلى The Red Sea بقدرة قادر- و الدلتا , ومن مفاجآت الجزء الثاني من الدراسة أننا سنرى كيف أن أسماء أماكن في محافظة الشرقية تظهر أن بنو إسرائيل سكنوها أو سكنوا أجزاء منها , وسؤالي كيف وصل التابوت الذي وُضع فيه موسى عليه الصلاة و السلام من الشرقية إلى طيبة( الأقصر) حيث رعميس أو فليكن من يكون من الحكام , فحكام الدولة الحديثة جميعهم عاشوا في طيبة ,علما بأن نهر النيل يسير من الجنوب إلى الشمال , هل كان تابوتا شراعيا أم بمجداف وسؤالي جاد جدا لأستخدمه في الجزء الثاني بعون الله تعالى ؟ أريد ردا علميا من فضلكم.
إجابات هذه الأسئلة تجدونها في دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحبه من دراسات الجزء الأول , و البقية بعون الله في الجزء الثاني .
وطبعا سيقولون لكم كالعادة عبد بنو إسرائيل العجل تأثرا بالمصريين
سأعرض في آخر هذه المقالة صورا لهم وهم يذبحون العجول و الثيران بالذات بوصفها هديا يسوقونه ويقلدونه بالقلائد , فأي تقديس هذا ؟ وأي عبادة ؟ وأي مشقة في ذبح البقرة تأثرا بقدماء المصريين ؟ ثم هل كان قدماء المصريين يذبحون ربهم ؟! هذه الصور نقلا عن كتاب المصريون القدماء أول الحنفاء للدكتور نديم السيار
القصة أن العجل المذكور -أبيس - عبارة عن الصورة المثالية للذبيحة بشروطها , والتفاصيل و الردود تجدونها في كتاب من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا , و البقية تأتي و التفاصيل أكثر و أعمق , كل ما هنالك أن هناك مدارس في التعامل مع اللغات السامية الحامية , و مدارس في التعامل مع المصريات و مع تاريخ المنطقة عموما , وأكثرها إنصافا المدرسة الألمانية التي نقل عنها الدكتور علي فهمي خشيم و المؤرخ أحمد كمال باشا , و الدكتور نديم السيار , و ذلك لانتفاء رغباتها الاستعمارية في المنطقة العربية , بعكس المدارس الأخرى ,مما سيأتي بيانه بالتفصيل في الجزء الثاني بإذن الله , فانتظروه ,و لكن اتصلوا بهم على القناة و ناقشوهم , و اقرأوا الجزء الأول من الكتاب لتقفوا على بعض أوجه الإعجاز العلمي الحقيقي بعيدا عن الإعجاز الوهمي غير العلمي , الذي سيقنعكم أن تركيز الملح في ماء البحر أعلى من تركيزه في الملح الخام الذي تنقع فيه الجثة مالا يقل عن أربعين يوما لتحنيطها , الذي يقول أن الرئتين وتحفظان في الوعاء الكانوبي حابي و له غطاء على هيئة قرد البابون لاحظوا عليهما أن صاحبهما مات باسفكسيا الغرق و الامفيزيما , و سلوا أي طبيب شرعي عن إمكانية اكتشاف ذلك في الجثة بعد انتزاع رئتها!! حيث لم يسافر الوعاء الكانوبي , ولكن الدكتور موريس بوكاي أسلم ليخدعنا على مايبدو, فهل تسمحون بأن يستمر خداعكم ؟ ارفضوا أن يخدعكم أيّا كان , كل هذه التفاصيل لم تكن معروفة زمن الخليفتين الثاني و الرابع رحمهما الله ورضي عنهما , لذا لا تسمحوا لأحد أن يحجب الشمس بغربال عنكم , المزيد من الحقائق اللغوية و التاريخية و غيرها في الجزء الثاني بإذن الله تعالى, انا مستعدة لمناظرتهم على القناة بأسئلة مختصرة و في الصميم وإلى الهدف مباشرة من عينة هذه المقالة , فقط لو سمحوا لي بالمشاركة , أسألكم الدعاء ,
الصور من هذا الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق