زهرة اللوز البيضاء (هبه يحيى جادالله)تأملات على طريق النور

حتام يعرض البعض عن التضرع لله ليظهر لهم الحقيقة ؟لماذا لانحيا بسر قوله تعالى (يحبهم ويحبونه )؟لماذا لا نعيش حقيقة ذلك السر المقدس الذي يفهمه البعض خطأً على كونه من حرفين فقط ؟ هيا نعيد الحب الحقيقي للدنيا ليعود إليها الخير , السلام , النور ,هدفي أن نصل جميعا لرضاه سبحانه وتعالى عنا.
رسالتي التعاون مع من يريدون مساعدة أنفسهم للاستمتاع بحياة صحية سعيدة متزنة في ظل رضى الله تعالى عنا .

الخميس، 1 نوفمبر 2012

من هو فرعون وما يصاحب ذلك من قضايا الجزء الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام
كانت حلقة الحوار المباشر رائعة , لكن لي مجموعة من التعليقات عليها مع إنني سأتناولها بالتفصيل في الجزء الثاني من الدراسة , و لكن فلنعتبر هذه المقالة مقدمة لما سيأتي فيه .

السؤال الأول :
حسب الرأي الذي عُرض  في الحلقة  كان قدماء المصريين يضطهدون العبرانيين (بني إسرائيل ) و الله يريد أن يمن على الذين استضعفوا في الأرض ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين و السؤال الذي بعثته في المشاركة الحية كانت فحواه كالتالي :
إذا كان فرعون مصريا , فلابد أن بني إسرائيل قد ورثوا حكم مصر , في أي أسرة كان ذلك ؟ مع ذكر ذلك من المراجع الدقيقة الموثقة .
لو افترضنا حسب الروايات الشائعة أن فرعون موسى هو رعميس الثاني ومعنى اسمه بالمصرية القديمة ( عبد الظاهر) , فهل نفهم من ذلك أن مرنبتاح (حبيب الفتاح) بالمصرية القديمة ,من بني إسرائيل؟ ولو كان فرعون الخروج هو مرنبتاح , فهل نفهم من ذلك أن الرعامسة من بني إسرائيل و ليسوا مصريين ؟ نرجو إجابات واضحة دقيقة مع المراجع و لا نريد سردا لا نخرج منه بشيء , بل نريد كلاما موثقا كالذي وثقتُه من المراجع في الدراسة التي أعددتها بفضل الله تعالى .

السؤال الثاني :
كان بنو إسرائيل ,من بين ما كانوا ,في وادي جاسان بين يم سوف خليج البوص The Reed Sea -الذي تحول إلى The Red Sea بقدرة قادر- و الدلتا , ومن مفاجآت الجزء الثاني من الدراسة أننا سنرى كيف أن أسماء أماكن في محافظة الشرقية تظهر أن بنو إسرائيل سكنوها أو سكنوا أجزاء منها , وسؤالي كيف وصل التابوت الذي وُضع فيه موسى عليه الصلاة و السلام من الشرقية إلى طيبة( الأقصر) حيث رعميس أو فليكن من يكون من الحكام , فحكام الدولة الحديثة جميعهم عاشوا في طيبة ,علما بأن نهر النيل يسير من الجنوب إلى الشمال , هل كان تابوتا شراعيا أم بمجداف وسؤالي جاد جدا لأستخدمه في الجزء الثاني بعون الله تعالى ؟ أريد ردا علميا من فضلكم.

إجابات هذه الأسئلة تجدونها في دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحبه من دراسات الجزء الأول , و البقية بعون الله في الجزء الثاني .

وطبعا سيقولون لكم كالعادة عبد بنو إسرائيل العجل تأثرا بالمصريين
سأعرض في آخر هذه المقالة صورا لهم وهم يذبحون العجول و الثيران بالذات بوصفها هديا يسوقونه ويقلدونه بالقلائد , فأي تقديس هذا ؟ وأي عبادة ؟ وأي مشقة في ذبح البقرة تأثرا بقدماء المصريين ؟ ثم هل كان قدماء المصريين يذبحون ربهم ؟! هذه الصور نقلا عن كتاب المصريون القدماء أول الحنفاء للدكتور نديم السيار
القصة أن العجل المذكور -أبيس - عبارة عن الصورة المثالية للذبيحة بشروطها , والتفاصيل و الردود تجدونها في كتاب من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا , و البقية تأتي و التفاصيل أكثر و أعمق , كل ما هنالك أن هناك مدارس في التعامل مع اللغات السامية الحامية , و مدارس في التعامل مع المصريات و مع تاريخ المنطقة عموما , وأكثرها إنصافا المدرسة الألمانية التي نقل عنها الدكتور علي فهمي خشيم و المؤرخ أحمد كمال باشا , و الدكتور نديم السيار , و ذلك لانتفاء رغباتها الاستعمارية في المنطقة العربية , بعكس المدارس الأخرى ,مما سيأتي بيانه بالتفصيل في الجزء الثاني بإذن الله , فانتظروه ,و لكن اتصلوا بهم على القناة و ناقشوهم , و اقرأوا الجزء الأول من الكتاب لتقفوا على بعض أوجه الإعجاز العلمي الحقيقي بعيدا عن الإعجاز الوهمي غير العلمي , الذي سيقنعكم أن تركيز الملح في ماء البحر أعلى من تركيزه في الملح الخام الذي تنقع فيه الجثة مالا يقل عن أربعين يوما لتحنيطها , الذي يقول أن الرئتين وتحفظان في الوعاء الكانوبي حابي و له غطاء على هيئة قرد البابون لاحظوا عليهما أن صاحبهما مات باسفكسيا الغرق و الامفيزيما , و سلوا أي طبيب شرعي عن إمكانية اكتشاف ذلك في الجثة بعد انتزاع رئتها!! حيث لم يسافر الوعاء الكانوبي , ولكن الدكتور موريس بوكاي أسلم ليخدعنا على مايبدو, فهل تسمحون بأن يستمر خداعكم ؟ ارفضوا أن يخدعكم أيّا كان , كل هذه التفاصيل لم تكن معروفة زمن الخليفتين الثاني و الرابع رحمهما الله ورضي عنهما , لذا لا تسمحوا لأحد أن يحجب الشمس بغربال عنكم , المزيد من الحقائق اللغوية و التاريخية و غيرها في الجزء الثاني بإذن الله تعالى, انا مستعدة لمناظرتهم على القناة بأسئلة مختصرة و في الصميم وإلى الهدف مباشرة من عينة هذه المقالة , فقط لو سمحوا لي بالمشاركة , أسألكم الدعاء ,





الصور من هذا الكتاب




ومع إنني لا أحب التكرار إلا إنني أكرر لمن فاته ملاحظة ذلك أول مرة :الصور من هذا الكتاب




وملحوظة أكررها للتأكيد : البقية في الجزء الثاني من الدراسة بعون الله كما قلت آنفا , مع استعدادي التام لمناقشتهم في تفاصيل القصة على الهواء مباشرة  , و مع استعدادي التام بعون الله , لتفنيد أيّة شبهات حول قدماء المصريين , وشرح أي التباس في قصة موسى عليه الصلاة و السلام في القرآن الكريم , أنتظر تساؤلاتكم ,و جزاكم الله خيرا و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختكم في الله
هبه يحيى جادالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق