زهرة اللوز البيضاء (هبه يحيى جادالله)تأملات على طريق النور

حتام يعرض البعض عن التضرع لله ليظهر لهم الحقيقة ؟لماذا لانحيا بسر قوله تعالى (يحبهم ويحبونه )؟لماذا لا نعيش حقيقة ذلك السر المقدس الذي يفهمه البعض خطأً على كونه من حرفين فقط ؟ هيا نعيد الحب الحقيقي للدنيا ليعود إليها الخير , السلام , النور ,هدفي أن نصل جميعا لرضاه سبحانه وتعالى عنا.
رسالتي التعاون مع من يريدون مساعدة أنفسهم للاستمتاع بحياة صحية سعيدة متزنة في ظل رضى الله تعالى عنا .

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

هبه و النيل


خاطرة سريعة
هنا النيل يسيل وبحنانه النبيل يروي جيل بعد جيل يقهر المستحيل  و النيل هو أقرب رمز يحضرني عندما أريد أن أعبر عن نفسي , النيل النبيل , قالوا مصر هبة النيل و لكن النيل تعني حرفياالمنتسب (ني) إلى الإلة (إيل) , وهذا اسمه عند قدماء المصريين الموحديين  , و حابي ليس إله النيل , و لكن النيل حاب (عطية /هبة ) الإله , و لكنه التزييف الذي نسي أن فقه اللغة يفضح كل شيء , كيف لا أحبه وكلانا هبة من الله فقط عند من يفهمون معنى الهبة ومعنى النيل اسمه نيل وحابي وهو المنتسب إلى الله بمعنى كونه عطية الإله وهبته من أول يوم , فقه اللغة لمن يزورون التاريخ بالمرصاد , بغض النظر عن خلفياتهم , و البقية تأتي في الجزء الثالث من الدراسة بعون الله

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

الجزء الثاني من دراسة من هو فرعون؟ وما يصاحب ذلك من قضايا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
أضع هنا المزيد من قطع البازل لتزداد الصورة التي حاول الماسون تمزيقها وأخفوا جزء منها و أعطونا الأجزاء المبعثرة في فوضى حقيقية ظهرت أمامنا و لمسناها , تكمل هذه الدراسة الصورة وتزيدها وضوحا , و تظهر كيف نتجنب الأثر السلبي للماسونية بهداية القرآن الكريم و الأحمدية المباركة , فلنكمل الرحلة في تأملاتنا على طريق الله نور السماوات و الأرض
التحميل من هذا الرابط
http://www.mediafire.com/view/?338np56m38344pb

تحياتي
جزاكم الله خيرا كثيرا و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هبه يحيى جادالله

السبت، 1 ديسمبر 2012

عن هامان وقارون زمن رعميس الثاني ومرنبتاح , وهل لهما وجود؟


يقول البعض أن الشعوب القديمة كانت تؤمن أنه من الممكن أن تصعد إلى السماء على المباني العالية لترى صورة الله , و نحن لا نختلف معهم في إمكانية ذلك  , و لكن ما نختلف معهم فيه هو أن قدماء المصريين كانوا يؤمنون بذلك انظر الصورة الأولى من كتاب قدماء المصريين أول الموحدين لدكتور نديم السيار.




شخصية هامان في مصر القديمة , هل كان هناك قائد اسمه هَم آمان في مصر زمن رعميس الثاني ؟ ما معنى هَم أمان ؟ هل هي هَم أمان أصلا؟
الكلمات المصرية تعتمد على الحروف الساكنة و ليس فيها حروف متحركة و هي تشبه المجموعة العروبية في ذلك , و ليس فيها تشكيل , وافتراض أن نطق الكلمة هم أمان خطأ , ولكن الخليفة الثاني رحمه الله حاول في حدود العلم المتاح له أن يبرهن على تفوق القرآن الكريم , وهو جهد يشكر عليه , و لكن أصل نطق الكلمة هو هُم و الدليل كلمة جرهم : وتعني الجنود المهاجرين بالمصرية القديمة و قد فصلنا هذه النقطة في الملحق السادس من الجزء الأول , و الآن نعود إلى كلمة هم , فنجدها تعني فيلق /جيش /كتيبة /جنود ...إلخ , و بالعودة إلى كتاب جيمس هنري المعنون :تاريخ مصر من أقدم العصور إلى العصر الفارسي , فإننا نجد أن فيلق آمون و بالمناسبة آمون تكتب آمن بالحروف المصرية القديمة , فينطقها من شاء آمان و من شاء ىمون ليلصقوا الشرك بالمصريين القدماء , و يتركون نطق آمين , وهو ما يجب أن نسأل علماء المصريات عنه , تجدون في هذه الصفحة من الكتاب أسماء الفيالق الأربعة في جيش رعميس الثاني , و المفاجأة المبهرة التي يبريء الله بها رعميس الثاني بعد موته (حتى مع تجنيات جميس هنري المعروفة على الحضارة المصرية) أن فيلق آمون (هم آمون) يقوده رعميس الثاني بنفسه ,
انظر الصورة الثانية وهي صفحة من الكتاب الذي نشرته مكتبة مدبولي




والآن هل كان لوزراء البناء قوة عسكرية تسمى هامان في مصر القديمة ؟!


و السؤال المهم هو لماذا أزال اليهود اسم هامان من التوراة ؟ و الجواب غاية في البساطة , لأنهم في مرحلة كتابة عزرا للتوراة أرادوا أن ينتقموا من الشعوب المحيطة ويوهموا العالم أن لهم حقا موسعا في اراضٍ كثيرة وأرادوا أن يشوهوا تاريخ من حولهم , و بإظهار تشابه الاسمين هامان زمن احشويرش وهامان زمن (فرعون/أبو فيس/الوليد بن مصعب ) سيظهر انتمائهم إلى نفس الجنس أو إلى جنسيتين قريبتين من بعضهما , ومن تعمد تحريف الكلم عن مواضعه , بإمكانه أن يحذف اسم شخص بسهولة , لماذا نبحث عن إجابات معقدة , و الإجابات البسيطة حاضرة ؟!
لم يذكر أي شخص أي شيء عن وزير مالية اسمه قورح أو قارون زمن رعميس الثاني أو مرنبتاح , فلماذا؟
لأنه لا وجود له , هل تفكرنا ولو لمرة واحدة في معنى قوله تعالى : وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة .
المفاتح نفسها لا يستطيع حملها عصبة أولو قوة , لماذا؟ لأنها صخور على مغارات وكهوف في الصحراء , هكذا ببساطة إجابة بسيطة للغاية , و الله خسف به وبداره الأرض و ليس به وبكنوزه , و لكن هناك نقطة جديرة بالانتباه , لا نقول أن كل بني إسرائيل في كل فتراتهم التاريخية كانوا غاية في السوء , كان من بينهم من هو جيد ومن هو ممتاز ومن هو سيء , فهذه هي طبيعة الحياة , ومن حرفوا التوراة و زيفوا تاريخ الأنبياء عليهم الصلاة و السلام و تاريخ الأمم المحيطة زمن عزرا , لا يصعب عليهم أن يزيفوا تاريخ بقية أجدادهم وفي الواقع أعتقد شخصيا أنه كان منهم صالحون و منهم دون ذلك .
إذا كانت الصور غير واضحة حمل المقالة ملف pdf من هذا الرابط
http://www.4shared.com/office/Z3UtwyXx/___________.html

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

ملخص لدراسة من هو فرعون وما يصاحب ذلك من قضايا (يتناول هدفها وفوائدها و ملامحها ومقتطفات منها) كي لا يكون طولها سببا لإهمال أمرها


تهدف هذه الدراسة إلى إكمال ما بدأته على المدونة في رمضان من القضاء على الماسونية من منظور قرآني , و بالتنقيب في الأدلة التي تثبت صحة هذا الفهم وتفوقه على كافة المفاهيم الأخرى 
وأثناء قيامي بذلك لاحظت أنهم يريدون نشر الإلحاد بكثافة من فيلم يدعى السر The secret إلى منظومة كاملة قائمة عليه تعتمد على الجذب (ليس جذب فيوض الله  ) بل الجذب من الكون استنادا إلى قوانين فيزياء الكم حيث الذبذبات العقلية و النفسية من الكون الذي هو أزلي ليس له خالق (كما في البوذية بعد تشويهها ) حيث يتفاعل مع ذلك العقل ذو الذبذبات الفائقة جالبا لصاحبه ما يحب , متجاهلين وجود الله و الدعاء و العمل الصالح في الموضوع كله , و الهدف طبعا (نشر الإلحاد اليأجوجي المأجوجي الدارويني الوجودي البوذي المزيف ) لكن لماذا ؟

و قد  أعان الله هارون يحيى فرد على الإلحاد من منظور علمي , لمن لا يؤمن إلا بالعلم وحده , وهكذا صار الإلحاد بلا قيمة , لكننا نجدهم يركزون على نشر الإلحاد و تدمير الوحدانية و تشويهها وصرف الناس عنها و الترويج لمفهوم أن الدين مشوه وغير صالح و عنيف و يساعد على الحروب , لذا يعملون على أكثر من جبهة مناصرين الإسلام السياسي و ناشرين إعجاز وهمي غير علمي و ربطه بالقرآن الكريم كتفسير وحيد للنص القرآني لماذا؟ لأن القرآن الكريم لا عوج له وهكذا كيف يكون هناك في الإسلام عوج : من الإسرائيليات و الأحاديث الموضوعة و الفكر الإرهابي الوهابي السلفي , و الطامة الكبرى الإعجاز الوهمي غير العلمي و ما مثل النملة السليكونية و الغراب العبقري منا ببعيد .
ولكن لماذا ؟
تجيبنا الرائيلية على هذا السؤال و قد ناقشتها إجمالا في الدراسة وسأناقشها تفصيليا في الجزء الثاني بعون الله , و هو باختصار كالتالي : نشر الإلحاد لتمهيد الأرض لاحتلال اليهود و الماسون لها و لتطبيقهم للشريعة اليهودية في جوانب جلب الثروة الاقتصادية لليهود واستعباد الخلق لهم , و لكن لأن الإلحاد غير منطقي , فهم يروجون لأن كائنات فضائية خلقتنا , و من هذا المنطلق يرقعون فكرة الإلحاد و ينفون وجود الله بزعمهم , و يروجون لأن الوهيم في العهد القديم تعني الخالقين , و لا تعني تعظيم اسم الله , و هكذا يثبتون فكرة أن الشرك و الالحاد هما الأصل , و أننا نحن أيضا سنصير خالقين و نخلق الحياة على كواكب أخرى لذا يشجعون الاستنساخ و يروجون لفكر ما يعرف بالعصر الجديد , فما هو العصر الجديد ؟
العصر الجديد
New age
حركة تروج لأفكار من الفلسفات الشرقية (التي هي تحريف للأديان التي أرساها الله ورسله عليهم الصلاة و السلام في هذه المناطق , ثم دخلها بعض التحريفات والشروح) بوصفها فلسفات إلحادية قائمة على وحدة الوجود وعلى قدرة الإنسان على الخلق و على نشر الطب البديل و فيزياء الكم و السر و علوم الأيزوتيريك , ومجموعة أخرى من العلوم و منها التنمية البشرية بوصفها بديلا للإيمان و للأديان , جنبا إلى جنب مع جوانب فساد و إفساد وإهلاك للحرث و النسل على نحو ممنهج مدروس مقصود , و هو ما سأكمل تناوله بالتفصيل وقد أوردت شيئا منه في المدونة و في الجزء الأول وأنوي أن أكتب مالاحظته في هذا الصدد , في عملية تنقية لما هو مفيد من التنمية البشرية من هذه الأفكار العجيبة , لأقدم للناس النافع منها و أحذر من الضار (الذي بدا لي في صورته المتكاملة عندما تابعت النشرات البريدية , و بدأت أجمع أجزاء الأحجية (البازل) وقد حدث هذا أثناء كتابة الجزء الأول من الدراسة , و عرضت بعض الشيء منه ) ومقصد هذا العرض تدمير الفكر الماسوني بالأساس , بتدمير تلك المرتكزات التي يقوم عليها (لاحظتها كلها أثناء إطلاعي على النشرات البريدية التي طالعتها  و بحكم دراستي المتخصصة في حقلي الطب البديل و التنمية البشرية ) وبدأت أدمرها بالقرآن وفقه اللغة المقارن و العلم الموثق ,وكنت حينها أحمدية فبدأت في إكمال للمعروض من الفكر الأحمدي و ليس بوصف ما أقدمه بديلا عنه بحال , و هذا واضح بين لكل من يقرأ ما كتبته بحمد الله . وبعد تعديل فكري أنوي أن أعدل النسخة الجديدة من الدراسة وأنقحها , وأسأل الله أن يعينني.
ولكن ماهي المشكلات الناجمة عن افتراض أن قدماء المصريين كانوا مشركين ومع ذلك بنوا حضارة عظيمة ؟ هذا أقوى دعم للرائيلية , الرأي الذي نقلته عن المهندس عاطف عزت وناقشته  و أكملت الكثير مما يحتاج إلى إكمال فيه , استند فيه إلى رأي الدكتور نديم السيار (وقد وضحت من هو وما هي مرجعيته في المصريات في مقالة خاصة على مدونتي هذه.


القصة كلها نصرة القرآن و الوحدانية واثبات أنها سابقة على الشرك وأنه لا يمكن أن تقوم حضارة و تستمر دون أن يؤسسها نبي أو دون أن تقتبس من مناهج إلهية , كما أسس نبي الله ادريس عليه الصلاة و السلام الحضارة المصرية و أن سبب المشكلة كله في ترجمة كلمة اسمها نثر (وتعني إلهي /مقدس /شريف /نضر/منتسب إلى الله منتسب إلى العرش /ملكي "من الانتساب إلى الملائكة") وقد ناقشها و أثلها الدكتور نديم السيار في كتابه ليسوا آلهة و لكن ملائكة بالتفصيل

, و هذا الرأي أنه رعميس أو مرنبتاح يعارض ماذهب إليه المؤرخون العرب و المسلمين لمدة طويلة من كون فرعون موسى هو الوليد بن مصعب آخر ملوك الهكسوس ,





دليل القاريء المتعجل
وهو دليل يذكر الخط العام للدراسة ومقتطفات منها , و كذلك ملخص لكل فصل وملحق


أولا نتائج الدراسة وفوائدها
قد قدر الله لي  أن أدرس التنمية البشرية و الطب البديل ومقارنة الأديان , ثم تعرفت إلى الرائيلية , وبدأت نتيجة لذلك صورة معينة للخطة الماسونية الحقيقية تتكون أمامي , و كان الغرض الرئيس من كتابة رحلتي الفكرية مما قبل الأحمدية إلى ما بعدها ,هو المساهمة الواجبة على كل أحمدي وأحمدية في سد الجوع الروحاني العالمي الذي تسببت فيه الماسونية العالمية بما تعلمته من الأحمدية , و هو ما أنوي إكماله بعون الله, بعد ترك الأحمدية على أسس أفضل   , فماهي المشكلة في الدراسةبيني و بين الرأي الشائع عن فرعون مع مطابقة دراستي للقرآن الكريم 100% ومطابقتها لجوهر الأحمدية و ثوابتها 100% , و مطابقتها للأحمدية الرسمية الحالية 99% واختلافها فقط في اسم فرعون و جنسيته , وهناك إضافة بسيطة توافق الأحمدية في ملحق مع داود وسليمان عليهما الصلاة و السلام , كما سأوضح هنا , أقول باختصار سبب مشكلتي معهم أنني قدمت طبق سلاطة مطابق للأحمدية و لمواصفاتها 100% , و لكنهم يصرون على تسمية الطماطم فيه بندورة , و قد سماها الخليفتين الثاني و الرابع رحمهما الله ورضي عنهما ٹماٹر , و لكن الخليفة الرابع رحمه الله في كتابه الوحي العقلانية المعرفة و الحق ,أكد على أن الاسم لا يهم, المهم هو تفوق القرآن الكريم في الإعجاز التاريخي بشأن دورٍ ما تؤديه آية (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) بينما أغفلت التوراة ذلك الجانب , و قد ناقشت في الفصل الخامس من الدراسة بالتفصيل كيف كان ذلك ؟

وكان الإيذاء عند دعاة الحرية الفكرية , والأحمدي هو الذي لا تمر بذهنه خاطرة تخالف رأي الخليفة ولو مرت وسجلها وبعثها إليه عليه ألا يفكر فيها ثانية , هل هذه رحمة الإسلام؟ أم دين تأليفي بشري CULT , طبعا كانت هذه الفكرة وليس الموقف من الدراسة ,أهم عوامل مراجعة تفكيري بشأن الأحمدية , إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها, أمور كثيرة تغيرت في آرائي , حتى قبل للأحمدية , لكنها كانت في رأيي غير ذ ات بال,فلتمر برأسي مادام ما ظننته الأساس متينا وقائما , طبعا تر كت كل هذا الريب , فالإسلام يضبط تفكيرنا في الوحدانية وفي أركان الإسلام والإيمان والإحسان , وبرابط القرآن , ولا يقيدنا في جزئيات مثل من هو فرعون؟ أما الأحمدية فلا.
وقدمت أدلة تاريخية لا تقبل الدحض على صدق القرآن وتفوقه , و ذلك في دراسة تجعل أمامنا نتائج مهمة :
1- السنن الحضارية القرآنية ثابتة و قابلة للتطبيق على كل الحضارات بما فيها الحضارة المصرية القديمة التي حاولت الماسونية بترجمة خاطئة لكلمة نثر أن تجعلها مخالفة للسنن الإلهية , على نحو اظهرت بطلانه في الجزء الأول بحمد الله .

2-الحضارات يرسي مبادئها وقيمها الأنبياء عليهم الصلاة و السلام , و ليس كما سيستنتج من يتبني الرأي الشائع بتكفير قدماء المصريين .

3- معنى كون المسيح الناصري عليه الصلاة و السلام ابن داود , و كيف حرف اليهود معنى كلمة داود عن موضعها عمدا , و كيف حرفوا الكلم عن مواضعه لتحويل معناها من الداعي المترنم المنتصر بالدعاء إلى حبيب الله , و الغرض من ذلك تبرير كفرهم بالمسيح الناصري الذي جاء لينصرهم بالفهم الصحيح للتوراة و بالدعاء حصرا , فحاربوه من أجل الملك الدنيوي ,
وهذا يثبت بما لا يدع مجالا لللشك أن انتصار المسيح المحمدي عليه الصلاة و السلام يكون بالدعاء و بيان حقائق القرآن حصرا , لأنه مثيله و يرد على الخصوم من القرآن الكريم , فضلا عن دور وحي إني أنا الصاعقة المحوري في تدمير الماسونية , على نحو تجدونه بالتفصيل في الدراسة. (طبعا عدلت هذا الجزء بالأحمر من هذا الرأي بعد تركها, وأنوي تنقيح الدراسة )

4-معاني روحانية مهمة تثبت صدق نبوءة المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام بشأن القضاء على الحية /الثعبان القديم/ابليس الذي ورد في الخطبة الإلهامية , من تناظر القصتين :قصة موسى عليه الصلاة و السلام وفرعون , و ما يحدث حاليا بين (الأحمديين وأعدائهم خاصة من الماسونية و يأجوج ومأجوج و الدجال ) وأثر ذلك

5- التوفيق بين رأي المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام من مقابلة موسى عليه الصلاة و السلام للخضر فعلا , و بين ماذهب إليه المصلح الموعود رضي الله عنه من كون الموضوع كشفا خالصا كما في سورة الكهف ,بتوفيق منطقي بسيط يظهر أن كلا منهما كان على صواب بلا أدنى تعارض و تجدون تفصيله في الملحق المعنون (ولي فيها مآرب أخرى) (حتى الأحمديين لم يعجبهم هذا الشرح وأبوا إلا أن يكون السيد ميرزا أو ابنه على خطأ , ويستحيل الجمع بين صحة رأييهما , فليكن لهم ما أرادوا :) )

6- اثبات صحة رأي المصلح الموعود رضي الله عنه في الخروج و العبور ومعنى شق البحر بأدلة تاريخية لا تقبل الدحض في نفس الملحق المذكور في الفقرة 5  ( حتى هذه لم تعجبهم , ولا أعرف لماذا؟ ) لكن المهندس عاطف عزت ومن نقل عنهم قدموا ما يكفي.

7- اثبات أن الإيمان و التوحيد هما الأصل و ليس الشرك و الإلحاد كما يحاول الماسون ومنهم الرائيليين إيهام الناس ؛للسيطرة على العالم بتصوير الحضارة المصرية القديمة على غير حقيقتها .

8-اثبات كون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان رحمة للعالمين بالقضاء على العرب البائدة و منهم الهكسوس قبل بعثته الشريفة


9-حل الكثير من النزاعات القائمة في المنطقة على أساس قومي و تاريخي وأقليات لغوية أو دينية بأدلة بسيطة ومنطقية (وهو ما أنوي إكماله وإظهار جذور الخطة كما اكتشفها الدكتور علي فهمي خشيم فقيه اللغة البارع في كتبه عندما قارن بين المدرسة الألمانية وغيرها من المدارس التي تتعامل مع تاريخ منطقتنا العربية و لغاتها و علاقاتها الحضارية , إذ تهدف المدرسة الألمانية لدراسة الواقع , بينما تزيف بعض المدارس لأخرى لغرض دعم إسرائيل بإذكاء روح الفرقة وإشعال الفتن , و مبدأ فرق تسد , بينما تقرأ المدرسة الألمانية الواقع بامانة , بغرض توحيد المنطقة و عقد صداقات معها (صحيح أن ذلك لمصالح اقتصادية , لكنها لا تريد أن تثير العصبيات الجاهلية المنتنة كما سماها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لصالح إسرائيل ) بل تريد إقامة علاقات اقتصادية متبادلة "وهذه النقطة أنوي إبرازها في الجزء القادم بإذن الله , نشرا للسلام  .

و الخلاصة سواء أسميناها ٹماٹر أو طماطم أو بندورة , فالمهم أن طبق السلاطة الأحمدي يوافق المواصفات القرآنية و تدعمه أدلة تاريخية و لغوية للقضاء على الجوع الروحاني العالمي الذي أحدثته الماسونية العالمية , و هذه هي القضية , هل سننظر إلى الطبق ككل ؟ و إلى المائدة الأحمدية العظيمة التي أنزلها المسيح عليه الصلاة و السلام من السماء ونعرض الطبق في سياقه وسباقه و أهدافه على أبي أيده الله ليقرر ؟ هذا ما أرجوه فاسم الحاكم الذي حكم مصر ليس هو القضية بل أن تنبني على ذلك عبر حضارية من الماضي تخدم التوحيد في الحاضر هو القضية , وهو ماقدمته دراستي هذه , و أرجو من الله ان تأخذ حقها في العرض على أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز كما هي لتنفي عن الأحمديين تهمة بغيضة اتهمهم بها الخصوم وهي دعم الماسونية .

 علما بأنني نشرتها عندما نشرتها بوصفها رحلتي الفكرية و ليس بوصفها رأيا أحمديا , هي بمثابة ملاحظات تبرز كيف علمتني الأحمدية المباركة الكثير و رتبت ذهني ؟ وكيف أن ما تقدمه هذه الأحمدية المباركة يقضي على الماسونية لا يساندها كما يزعمون , فشخصية فرعون الحقيقية بوصفه آخر ملوك الهكسوس الذين حكموا مصر , يظهر هذه النقطة و يبرز إعجازا تاريخيا لمعنى وهذه الأنهار تجري من تحتي الذي تجده في عاصمتهم أورايس كما أثبتت الأقمار الصناعية التي صورت فروع الدلتا الخمسة ,وهذه بدروها كانت ظاهرة في الخرائط اليونانية القديمة , ودرستها في كتب التاريخ, و لا تجعلنا نتسائل كيف لا يعي رمسيس الثاني و لا مرنبتاح ومقر حكمهما طيبة (الأقصر) أن تحتهما نهر واحد اسمه نهر النيل و هذا ما قد يظهر خطأ فاحشا في القرآن الكريم و العياذ بالله , وسببه الفهم الحالي للموضوع ,و هي أمور يعيها كل من درس تاريخ مصر وجغرافيتها (حيث نهر واحد يجري تحت طيبة واسمه نهر النيل من أول يوم)

و هذه هي المرحلة القادمة للرائيلية (ترويج إعجاز وهمي غير علمي ينسبونه إلى القرآن الكريم -ومالنملة الزجاجية و الغراب العاقل منا ببعيد- بهدف تثبيته في الأذهان على أنه القرآن الكريم نفسه , لإثبات العوج للقرآن الكريم ذلك الكتاب القيم الذي لا عوج له , ونعوذ بالله من ذلك , و من مشاركة الأحمديين في ذلك , كما شارك غيرهم, بدعم إعجاز مستحيل وهمي غير علمي يعرف كل من درس التحنيط استحالته , و قد أظهرت هذا في الجزء الأول من الدراسة بحمد الله ,هذه الدراسة بجزئها الأول تقدم بما لايدع مجالا للشك أدلة على عظمة القرآن و الأحمدية بلا مطبات تاريخية أو علمية من أي نوع , و يقدم الجزء الثاني , المزيد على هذه السبيل , والمزيد من الادلة التي لمستها في رحلتي قبل الأحمدية و بعدها مما يثبت صدقها وتفوقها بأسلوب يقنع المزيد و المزيد من الناس بها إنطلاقا من القرآن الكريم و من جوهرها و أسسها و من توافق العلم الحقيقي و التاريخ الموثق مع هذا التراث العظيم المتجدد الدفاق تحت إشراف أبي امير المؤمنين  أيده الله تعالى بنصره العزيز.



طبعا بعد تركي للأحمدية لم يعد هذا مهما , ولكنني أقول إن هذه الدراسة في أبحاثها الجديدة , وفي تعامل الأحمدية معها , كانت سببا في هدايتي بتركها , وكأن الله يجعل لكل منا رحلة لفهم شيئا ما , لعله يفيد الإنسانية.
ثانيا ملامح الدراسة ومقتطفات منها

من هو فرعون ؟
وما يصاحب ذلك من قضايا .


دراسة أعدتها
هبه يحيى جادالله
عندما كانت من الجماعة الإسلامية الأحمدية
في ضوء القرآن الكريم , مستعينة بفكرة المهندس عاطف عزت المستند إلى بذرة بذرها الدكتور نديم السيار في كتابة قدماء المصريين أول الموحدين وهي دراسة منهجية موثقة تثير الذهن , و تخالف المكرر المحفوظ في الأذهان.
فهل من قاريء ؟



أنوي طبعا تعديل كل هذا في النسخة الجديدة , لكنه محتوى أرشيفي :)
                             إني أنا الصاعقة


من وحي للمسيح الموعود عليه الصلاة و السلام , نُشر            
               في جريدتي البدر والحكم

إهداء الكتاب ...
ماقبل المقدمة 1

هذه الدراسة أردتها مقالة فجاءت كتابا , و ذلك اعتمادا على مصادر موثقة يسرها الله سبحانه وتعالى لي من بعد القرآن الكريم , أهم مصدر .
في الحقيقة يمكن للقاريء أن يقرأ قصة فرعون بدافع الوطنية أو القومية , ويتعصب تعصبا بذيئا مع أو ضد , ولكننا نتبع ملة ابراهيم حنيفا فندور مع الحق حيث دار , ننبذ العنف , ونقضي على كل بادرة عنف أو ظلم أو عصبية جاهلية , قد تبثها قصتنا أو قد يبثها الفهم السقيم العقيم للأديان , إننا هنا نستند إلى القرآن القيم الذي لم يجعل الله له عوجا ونقيس عليه المراجع الأخرى 
ماقبل المقدمة 2
ماقبل المقدمة 3
ماقبل المقدمة 4 اقتباس من تفسير المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام لسورة ص
ماقبل المقدمة 5
.....ولأن دروس التاريخ تعيد نفسها حتى نتعلمها , نُقدم هنا قراءة في دروس لقاء هاتين الحضارتين معتمدين على ما قاله الله  في القرآن الكريم , وكما كشفتها لُغة الأولى بعد حل رموزها وقراءة بردياتها وأحجارها, لعلنا نفهمها ونعي دروس التاريخ , و نبني الحضارة , من القرآن الكريم وبه , وهذا هو محورنا هاهنا
ماقبل المقدمة 6
ماقبل المقدمة 7 خطبة قس بن ساعدة
مقدمة
ومما جاء فيها .... ينبذ الناس التوحيد لأنه يقتضي الإيمان بالآخرة و الحساب و الجزاء , وهم يريدون أن يتمتعوا بالدنيا دون رقيب , أما إيمان قوم بالآخرة والحساب و الجزاء , فهو يدفعهم لحسن العمل في العبادات و العادات اليومية , و عليه ماداموا مؤمنين بآخرة فيها عدل , و لديهم عبادات وأخلاق نابعة من الروحانية , فبداهة لابد أن يكونوا موحدين) ....
.... وبوضع مفاهيم هذه الدراسة , جنبا إلى جنب مع بقية التفسير الأحمدي للقرآن الكريم , سيجد القاريء فيه متعة متجددة , ومعين دفاق من الإعجاز و الهيمنة على الكتب السابقة , وسيتذوق معنى أنه لا عوج له فعلا , وكيف يوضح أن سنة الله في الأرض ثابتة واضحة و أن الله لا يحابي في الوعيد و لا الوعود فعلا, و سيجد فيه سبيلا لرقي حضاري حقيقي متجدد , خاصة للمسلمين الأحمديين, الذين سيكتشفون أن قدماء المصريين هم أقرب الأمم لهم في أكثر من 98% من حياتهم !!
مقدمة 2 مقارنة بسيطة بين الحية ابليس في الكتاب المقدس , و في كتاب الخطبة الإلهامية
الفصل الأول: مختصر الموقف الإسلامي الأحمدي ونقد رأي موريس بوكاي في كتابه التوراة و الإنجيل و القرآن و العلم فيما يتعلق بفرعون موسى:    
وفيه أناقش الرأي حول شخصية فرعون بوصفه رمسيس الثاني أو مرنبتاح وأوضح أن الدراسة ستظهر استحالة ذلك استنادا إلى القرآن الكريم , و إلى عدم معارضة مافيها لا معه , و لا مع اي تفسير أحمدي لقصة موسى وفرعون , باستثناء نقاط بسيطة للغاية أثبتها علم المصريات , منها شخصية فرعون نفسه , وأنقل نقد المختصين بالمصريات  لرأي موريس بوكاي .
الفصل الثاني
ملخص تاريخ مصر قبل الفتح الإسلامي منقول عن ويكيبديا مع بعض الملاحظات اليسيرة

الفصل الثالث
مع المهندس عاطف عزت فرعون موسى من قوم موسى

وهذا الكتاب يذهب بك بعد مقدمة بسيطة الى اغوار الماضى السحيق ، ويرصد لك الحوادث ويصفها كما لو كنت تعيشها. مستعينا بأدلة دامغة من آيات القران الكريم وكذلك من التوراه والتاريخ الموثق ويضعها تحت ناظريك حتى تتأكد بنفسك من أن فرعون موسى كان فعلا من العبرانين ومن قبائل العماليق وليس مصرياً.وهو بعنوان فرعون موسى من قوم موسى! للباحث والمفكر المصرى عاطف عزت.
كتاب يجيب عن اسئله ويوضح اشكاليات صادفتنا دائما حين نتعرض لقصة موسى وفرعون وملحمة الخروج. ويثبت لك أنه لايوجد ملك مصرى واحد اسمه فرعون. وانما هذا كان من اقوام العماليق البدو الذين احتلوا جزء صغير على حدودنا الشرقيه ,وكانت الحوادث تجرى فى هذه المدينه الصغيرة بعيدا تماما عن التجمع السكانى فى وادى النيل.
{ أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتي }51 الزخرف
وأرجو أن تلاحظوا كلمة الأنهار ، فوادى النيل به نهر واحد كبير ، أما الحدود الشرقية فكان يصلها عدة أفرع من النهر
ما هي أسماء الأنهار التي تجري تحت رعميس الثاني أو مرنبتاح في طيبة (درسنا أنه نهر النيل فقط وهذا اسمه من أول يوم ؟)
.....

فمن المتعارف عليه أن أسماء الملوك تكتب فى مستطيل يسمى بالخرطوش الملكي يحتوى الاسم والألقاب - ولم يحدث أن كُتبت كلمة فرعون داخل أي خرطوش ، ومن أراد أن يثبت العكس فليتقدم بصورة هذا النقش ، فنحن لم نكن نكتب إلا الألقاب الملكية التالية:
.....
لهذا لم نتعجب عندما نقرأ للمسعودى فى كتابه مروج الذهب :
" وسألتُ جماعة من أقباط مصر من أهل الخبرة ، عن تفسير فرعون ، فلم يخبروني عن معنى ذلك ، ولا تحصل فى لغتهم " (!).

فرعون : أرامى " بَر رٌعيا " معناه من آل الرعاة آي من الملوك الرعاة.
هنا يفجر الأستاذ الكبير على فهمى خشيم ( ) سؤالا هاما يقول:
أليس مثيراً للدهشة حقاً أن يرتبط أقدم مثل لارتباط لقب " فرعون" باسم الملك بأسرتين ليبيتين المفروض أنهما غريبتان ؟
وإننا لم نتردد عن تسجيل أبسط المعاملات والعلاقات بل وأبسط الحوادث .
تصور ثلاثة أيام في ظلام دامس وبرق ورعد .
تصور كل المواشي تموت وكل بكر في بلادنا يموت .
تصور ملكنا ...... ملك ملوك الأرض يغرق.
تصور جيشنا ..... أقوى جيوش الأرض يغرق .
الملك، وجيشه، وقومه يغرقون ولا يوجد إنسان واحد يسجل على أي أثر أو قطعة قماش أو بردية أو حتى قطعة طين شيئاً من هذا !!

يتذرع البعض بأن شعورنا الوطني هو الذي منعنا عن كتابة تاريخ الأحداث المذكورة، وأثم البعض الآخر في حقنا، وافترى كاذباً ملعوناً، وادعى إننا كنا لا نسجل إلا انتصاراتنا ، أما الهزائم فلا نذكرها.

ونحن نقول: فليكن الأمر هكذا فعلاً !
ولكن ماذا عن المؤرخين الذين ينتسبون إلى جنسيات أخرى؟
ما الذي منعهم عن تدوين تلك الأحداث المأساوية،عندما سمعوا بها !
وكيف أمكنهم أن لا يسمعوا بها ؟!
فمن المعروف أن ذلك الغرق العملاق، الذي أودى بحياة ملك بلادنا الجبار (حسب القصة المعتادة ) كان سيحرر عشرات من الملوك والأمراء الذين كانوا يؤدون لنا الإتاوة ، وكان هذا سيسعدهم ويجعلهم يسجلون هذا الحدث التاريخي والإنقاذ الآتي من السماء على كل شئ حتى جلود أجسامهم .

إن كان تاريخنا قد سقط من ذاكرتنا، فلماذا سقط من ذاكرة الآخرين ؟
أم إنه سقوط مقصود به ابتزاز التاريخ لينطق بما ليس فيه من أجل أساطير صدقها العوام بعدما صدقها أهل الاختصاص في الدين والتاريخ والآثار وألبسوها لباس الدين والعلم فأساءوا لعلمهم ودينهم معا.
#رجل من قوم موسى اسمه " فرعــــون

أما أنا المصري المسلم فلي مرجع آخر أكثر صدقاً وتوثيقاً ألا وهو القرآن الكريم تليه نصوص حضارتي وقد أوصلاني إلى أن :

" كلمة ( فرعون ) اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين احتلوا مصر وحكموها ، واسم هذا الرجل ( فرعون ) لا يمت بصله لأسماء أو ألقاب ملوك مصر من المصريين ".

وإليك العديد من الأدلة القاطعة
يسوق أكثر من 10 أدلة يبرهن بها على فكرته
#امرأة فرعون من قوم موسى
# قابلتي بنى إســــــــــــــــــــــــــرائيـل :
إذا كان هذا الملك فرعون مصرياً لماذا عين قابلتين من العبرانيات ليقتلا الأولاد من بني إسرائيل ، أكان من الصعب عليه وهو ملك ملوك الأرض أن يأتي بعساكره و جنده أثناء ولادة العبرانيات وينتظروهم على الكراسي ؟
ولماذا لم يعين قابلات مصريات ؟!
# الملأ حول فرعون من قوم مــــوسى :
إذا كان الشخص الذي قتله موسى مصرياً ، فلماذا خاف وهرب ؟
أليس هو الأمير قرة العين ربيب القصر الملكي ، أليس هو الذي قررت زوجة فرعون أن تتخذه ولداَ علة ينفعهم ، وهل كان من الممكن أن يأمر ملك الملوك بإعدامه وهو الأمير المدلل لمجرد إنه قتل فرداً من الرعية ؟ !
لن تجد إجابة على كل علامات الاستفهام هذه إلا باعتبار أن القتيل كان على صلة قرابة بالملأ حول فرعون وكانوا من قبيلة أخرى معادية لقبيلة بني إسرائيل داخل جحافل الهكسوس الأعراب .
مؤمن آل فرعــــــــــــــــــــــــــــــــــون
# موسى... ولد داخل قصر فرعون !
" نحن لا نفهم كيف تحاول المرأة إنقاذ ابنها من خطر آل فرعون بأن تذهب وتضعه في الماء المقابل للقصر، حيث ينتشر جنود فرعون وحراسه ! ومن المفهوم في هذه الحالة أن تفعل العكس..... أي تحاول إبعاده عن القصر وعن الجنود ".
أما أنا فقد شد انتباهي ما فعلته فعلاً، وجعلنى أفترض إنها كانت تعيش داخل بيت فرعون، وبالتالي يكون ما فعلته هو عين العقل، فعندما نقرأ القصة بعقلية محايدة غير خاضعة للسيناريو اليهودي سنتأكد أنها حقاً كانت تعيش داخل قصر فرعون ولا يمتنع من رواية القرآن أن أم موسى وأخته كانتا داخل القصر، وليستا خارجه.

ثم يبرهن على هذا الطرح من القرآن الكريم
لغة التخاطب بين هارون وفرعون
#هامان ، قارون ، هارون ، فرعون
الفصل الرابع بقية دراستي حول الكتابين اللذين ألفهما الكاتب

#العماليق جند فرعون
وقارون وفرعون وهامان و لقد جاءهم موسى بالبينات ) العنكبوت 38
من إعجاز هذه الآية إنها لم تذكر قارون وهامان كمجرد تابعين لفرعون , بل جعلت الثلاثة على مستوى واحد عند استقبالهم لرسالة موسى ,بل إنه سبحانه قد أتى في الآية بقارون قبل فرعون وهامان , حتى لا نعتقد أن قارون مجرد تابع , لا إنه ليس تابع بل رئيس قبيلة بني اسرائيل وكبير الملأ(المستشارين) من بني اسرائيل أنفسهم الملتفين حول فرعون القائد الأعلى لجموع القوم , وهم الذين حالوا دون دخول قوم موسىفي الإيمان ,انظر للقول الحكيم
) : فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم)
# لماذا ذهب موسى لأرض مدين
# موسى رسول لقومه ومنهم الأعراب ملكهم فرعون
# من المطلوب خروجهم من مصر؟
(قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم كمن أرضكم بسحره فماذا تأمرون ) الشعراء 34
آية ساطعة واضحة وضوح الشمس , فلو كان الملأ حول فرعون من المصريين لما استقام الكلام,لأن موسى لا يريد إخراج المصريين من أرضهم ,بل يريد إخراج بني إسرائيل , إذا فالملأ حول فرعون من بني إسرائيل , الذين يلتفت إليهم فرعون قائلا إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره ,فماذا تأمرون ومن فرطة دهشة الملأ (وزراء وكهنة ومستشارين من بني إسرائيل ) لم يأمروا بأي شيء,فصاح فرعون قائلا لموسى :
(أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى ) طه 57
# عبادة الأعراب وبني إسرائيل لملكهم فرعون وتدشين نظام العبودية
#المدينة
عند مجيء الأعراب و العبرانين إلى مصر قاموا بتحويل حصن  مصري على الطرف الشرقي للدلتا وعلى حدود سيناء إلى مدينة  محصنة وجعلوها عاصمة لهم و أسموها"هواره".

 ملحوظة يثبت الكاتب نقلا عن الدكتور علي فهمي خشيم أن هوارة تعني أورايس تعني المدينة من دراسته لفقه اللغة
# اليم
تعتبر هذه الكلمة من الألفاظ السامية التي عرفت بمصر منذ الأسرة الثامنة عشرة (أي معاصرة لزمن الخروجوقصة موسى وفرعو) ولقد لفت انتباه د.أحمد عبد الحميد يوسف في كتابه مصر في القرآن و السنة أن هذا اللفظ ورد في القرآن ثمان مرات ذكرت جميعها فيما يخص مصر فقط لا غير , كأنما يشير القرآن إلى موضوع معلوم كما يدعوه أهله باسمه المعلوم.
أما الآيات الثمانية فهي :
أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم طه 39
فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له طه 39
فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم & القصص
لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا طه 97
فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم القصص 40
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم الذاريات 40
فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم الأعراف 136
فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ماغشيهم طه 78
وقع معظم من فسروا القرآن في خطأ ظنوا بسببه أن القرأن قد خلط في هذه القصة بين النيل مرة و البحر مرة أخرى(حاشا لله) وسمى كلاهما (يم) إذ أن الآيات الثلاثة الأولى جاء فيها اليم بمفهوم النيل حيث ألقي موسى , و الآيات الخمس الأخيرة جاء فيها اليم بمفهوم البحر حيث غرق فرعون .
ولماذا يخلط الله بينهما؟ فعندما قصد النهر قال "نهر" في ثلاث وخمسين موضعا بالقرآن , و أطلق على البحر بحرا في أربعين موضعا , لقد كان للمفسرين عذرهم إذ أن القصة القديمة المعتادة بالسيناريو اليهودي كانت مسيطرة عليهم , حيث زعموا أن موسى ألقي في النه في عاصمة مصر حيث يعيش فرعون , بينما غرق فرعون هناك في البحر الأحمر أو أحد خلجانه ,لهذا كانا مكانين مختلفين , هذا نهر وهذا بحر .
سطع إعجاز القرآن الكريم , فمكان تربية موسى هو مكان إلقائه وهو مكان معيشته مع قومه ومع ملكهم فرعون , ومكان غرقه فقد كانت معيشتهم في حيز كبير يسمى (الأرض) وعاصمته هوارة و باللغة القرآنية (المدينة ) وكان بهاخليج ماء كبير يسمى يم سوف ومعناه خليج البوص , وهو بنفس المعنى و النطق بالمصرية و العبرية و العربية , هنا يضع القرآن مصطلح علمي جديد وأرجو أن أكون وفقت في اكتشافه وهو اليم (الكلام من كتاب المهندس عاطف)
اليم ليس بحر و ليس نهرا بل هو خليج واسع ضحل به مياه مالحة تأتيه من البحر من جهته الواسعة ومياه عذبة تأتيه من إحدى القنوات النهرية من جهته الضيقة .
فاليم كان يتصل بالبحر الأحمر من جهة ويستقبل مياه عذبة من الجهة الأخرى حيث توجد قناة سيزوسترس , التي تربط نهر النيل بالبحر الأحمر و كذلك الفرع البوباسطي للنيل .
استخدمت التوراه العبرانية عبارة(ه-يم) التي تعني الين , وهي نفس الكلمة التي استخدمها القرآن , و لكن الترجمة العربية المعتمدة للتوراة أوردت عبارة (ه-يم ) بمعنى البحر فظهر الخلاف.
بينما وردت في التوراة السامرية بمعنى الخليج , و لم تستخدم في القصة كلها إلا كلمة الخليج , وظلت كلمة الخليج تتردد من بداية القصة حتى نهايتها, فألقي موسى في الخليج , و غرق فرعون في الخليج , و ظلت كلمة الخليج في التوراة السامرية ساطعة لتشير إلى المكان الحقيقي الذي حدثت فيه القصة هناك على خليج المدينة
* يتبقى لنا في هذا الموضوع عدة ملاحظات
الملاحظة الأولى وهي شديدة الأهمية ومن ثلاث نقاط:
النقطة الأولى ... تخص موسى وهو طفل حيث تربى بجوار اليم وألقي به في اليم ولا يأتي القرآن على أي ذكر للبحر
-النقطة الثانية ... تخص فرعون فقد كان يعيش بجوار اليم –حيث ألقي موسى وأخذه فرعون- كذلك غرق فرعون وجنوده في اليم و لا يتم ذكر البحر في أي مما يخص فرعون.
النقطة الثالثة ...أثناء الخروج حيث ذهب موسى و من خلفه فرعون إلى الجهة لأخى الواسعة من اليم , الجهة المتصلة بالبحر و هنا فقط و لأول نرة بالقصة يتم ذكر البحر.
الملاحظة الرابعة: عن الضربة الثانية من الضربات العشر –ضربة الجراد –تقول التوراة: "إن موسى خرج من لدن فرعون وصلى إلى الرب فرد الرب ريحا غريبة شديدة جدا فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف .
كلام واضح يؤكد أن مكان معيشتهم وحروبهم وخروجهم كان حول بحر سوف أو يم سوف أو الخليج , حيث طرحت الرياج الجراد بجوار البحر الأحمر و ليس في عاصمة مصر .
اللاحظة الثالثة يقول المولى :
(أن اقذفيه في التابوت ,فاقذفيه في اليم , فليلقه اليم بالساحل ) طه 38
تقول الآية أن اليم سيلقي موسى بالساحل .
ويشد الأستاذ صبري عامر انتباهي إلى أن الساحل هو شاطيء البحر أو الخليج أو اليم , أما شاطيء النيل فيطلق عليه ضفة .

كيف تجرأوا على القرآن وحشروا نهر النيل وضفتيه ومصر كلها في القصة؟!!!

أرجو أن أكون قد أصبت في تبيان أن موسى ولد وتربى هناك في مدينة صغيرة على ساحل اليم مع قومه وفي نفس مكان معيشة وغرق فرعون ملكهم وليس له أي علاقة بعاصمة مصر و لا بنهر النيل بضفته!

ومن كتابه فرعون موسى من قوم موسى (الكتاب الثاني) يقول ص 62
"التوراة العبرية أطلقت على خليج البوص يم سوف
سوف : تعني بوص (
Reed) أو نبات مائي فيكون المعنى بحر البوص , و كتبت بالانجليزية The Reed Sea  لكن الدراويش تشككوا في الأمر وجزموا بوجود خطأ و تبرعوا بتصحيحه وحولوا Reed إلى Red  , و كتبت The Red Sea البحر الأحمر و تقنن الوضع , واختفى خليج البوص مع مدينة الهكسوس , وظهر البحر الأحمر مع بلادنا "

ومن كتاب رؤية جديدة في تاريخ بني اسرائيل و اليهود والعبرانيين للمهندس حمدي سلامة الباب السادس ص 81 قال فيها " "لو كانوا قد اعتبروا , ماطلبوا عبادة الأصنام ونعالهم لم تف بعد من رمال بحر سوف..." وفي الهامش قال بحر سوف هو بحر الغاب أو البحر الأحمر "
أرجو من حضراتكم التكرم بفتح قاموس لغة انكليزية وسترون بأنفسكم معنى
Reed  

ونعود إلى الكتاب الأول للمهندس عاطف عزت
# مصر مهد الإيمان وقبلة الصلاة الأولى
#بيوت مصر معبد للصلاة و القبلة الأولى


الفصل  الخامس  دراسة حول أحمس  ومعلومات عامة إضافية عن الهكسوس
ونبرهن فيه من المراجع أن البناء الذي بناه بنو إسرائيل زمن استعبادهم كان من الطوب اللبن فعلا , و كان السور حول مدينة أواريس حسب المراجع المثبتة

, و أن رمسيس الثاني بنى من الحجارة أساسا , و أن اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية , تعني أنه بعد خروج فرعون وقومه وراء موسى , خرج هامان وجنوده أيضا , وهؤلاء هم الهكسوس الذين حاربوا أحمس وانتصر عليهم و كانوا من قبل يرفضون الخروج من مدينتهم الحصينة , سمك أسوارها 9 متر من الطوب اللبن , و كانت الآية حسب وحي الله لي أن نجاه فرعون ببدنه , بعد غرق القوم في البحر , قد جعلت الروح المعنوية للهكسوس تضعف , فإنهزموا سريعا أمام أحمس حليف موسى عليه الصلاة و السلام , ثم نتتبع أين ذهب بقيتهم , وصراعهم مع بني إسرائيل , ثم مع جدعون ومع داود عليه الصلاة و السلام و أستند هنا إلى التنفسير الكبير , وبعض المراجع التاريخية لأتتبع العرب البائدة الجنود / العماليق /الجبارين / أو سمهم كما تحب , فهم أعداء الله الذين روعوا المنطقة كلها وكان من منة الله على الإنسانية أن قضى عليهم داود عليه الصلاة و السلام , وبقيت طسم وجديس فتحاربتا و فنيتا قبيل بعثة رحمة الله للعالمين صلى الله عليه وآله وسلم

الفصل السادس التطور الحضاري و السنن الكونية المتعلقة به
 
وفيه دراسة نقدية لسنن التداول الحضاري , من دراسات خارج الجماعة ليرى غير الأحمديين وضعهم و النعمة التي تقدمها الأحمدية
الملاحق
الملحق الأول: رموز مصر بين الملائكة و أسماء الله الحسنى
وفيه أنقل مقالة لدكتور عاطف عزت توضح حقيقة ايزيس وأوزوريس ورع و آمون , و كونها بين أسماء الملائكة مثل ايزيس و أوزوريس  و اسمين لله هما رع وآمون

الملحق الثاني :حقيقة اخناتون تتجلى
أكشف فيه كيف بدل اخناتون دين المصريين من التوحيد إلى عبادة الشمس و أظهر كيف عاقبه الله تعالى معتمدة على قصة حياته من مصادر تاريخية
الملحق الثالث :من هو زيوس ؟

وفيه أستند إلى مقالة لدكتور علي فهمي خشيم عنوانها زيوس عربيا و ذكر فيها أن زيوس هو اسم الله عند اليونان وأن من معاني اسمه الصاعقة أو إله الصواعق ,لأبرز جانبا من عظمة الوحي الذي يعترض عليه المعارضون إني أنا الصاعقة
الملحق الرابع :عندما يتجلى كمال الله في اسمي آمون رع
 وحقيقة اسمي الله آمون رع ومعناهما وكيف أن آمون يشير إلى صفات الجمال , و رع يشير إلى صفات الجلال في أسماء الله الحسنى , استنادا إلى أن هيرودوت قال أن زيوس هو نفسه آمون , و آمون هي آمين , و هي تعني الباطن أو الخفي او اللطيف وكان يفترض أن تساوي زيوس رع الظاهر الجبار إلخ وبالمناسبة الله من أوحى لي من قبل أنهما اسميه , و لا تصلح هذه العجالة إلا للإشارة إلى هذه النقطة و لكنها جد عميقة ومهمة

بالنسبة لجامعة أون وقد ورد ذكرها في الكتاب المقدس
كان مما قلته عنها
و المفارقة الطريفة أن كلمة أون (تعني واحد) وهي تشير إلى جذور التوحيد الموغلة في القدم الضاربة في أعماق التربة المصرية , و العجيب أن هذه الكلمة المصرية انتقلت إلى العديد من اللغات  بمعناها الأصلي (واحد / وحيد) فعلى سبيل المثال:
نجد
One بالانكليزية
  
un/une  بالفرنسية
una/uno بالإيطالية و الأسبانية
uni في المصطلحات العلمية التي تستقي من الجذور اليونانية و اللاتينية حصرا لتوحي بالعراقة
لكنهم برمجونا للأسف , كي نقرأ و لا نربط المعلومات ربطا دقيقا , فإن كانت اليونانية قد أخذت الكثير من كلماتها عن المصرية القديمة , و اللاتينية نقلت عن اليونانية , لأنهم كانوا أهل حرب , وكانوا يعتمدون على الفلسفة اليونانية و العلوم اليونانية , و لم يضيفوا شيئا يذكر إلى التاريخ الإنساني في هذه المرحلة , يظهر الأمر جليا  أن مدينة أون هي مدينة التوحيد , وجامعة أون هي جامعة التوحيد , و حمدا لله على سلامتنا من رحلة تغييب الحقائق , و تزييف الأميغدالا ... أخيــــــــــــــــــــــــــــــرا .
 

الملحق الخامس : أبو فيس أم فرعون ؟
 اوضح اسم فرعون بين أبو فيس اسم الحية أو الشيطان عند قدماء المصريين و اسم فرعون الذي اختاره له الله لعلوه وجبروته بالباطل وأوازن بين الأمرين بمراجع تاريخية مصرية موثقة , لأكشف لماذا تحديدا أعطي سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام معجزة العصا التي تتحول إلى ثعبان وبقراءة هذا الملحق , ستكتشف كما من الحقائق يكمل ماذهب إليه التفسير الكبير من ناحية و يجعلك ترى معجزة العصا بطريقة مختلفة من ناحية أخرى , فلنقل أنني وظفت البحوث الحديثة لدعم رأي المصلح الموعود عليه الصلاة و السلام بقوة
الملحق السادس: هاجر المصرية القبطية

الملحق السابع : الأخلاق و الموسيقى
ويتناول الأخلاق و الموسيقى و الرد على الاعتراضات الشائعة , حتى باستخدام الكتب التي تصمهم بكل منقصة ولكن بعد قراءتها قراءة نقدية
الملحق الثامن :المصرية و القبطية
 
مكمل للملحق السادس , وغرضهما تفنيد مزاعم فكرية تشكل جذور الفتنة الطائفية في مصر وتقضي على مساعي الماسونية الحثيثة للقضاء على مصر وتفتيت الوطن العربي للتمهيد للإحتلال الإسرائيلي للعالم العربي ثم للعالم كله .
الملحق التاسع :مع داود و سليمان عليهما الصلاة و السلام

يتناول حياة النبيين الكريمين بمنظور جديد يتفق مع الفهم الأحمدي العام , و يكمل الفصل الخامس و مما تناولته فيه ويصب في سر معرفة اليهود باسم رعمسيس مع انهما لم يكونوا في زمنه بل  كانا قبله ,و بتتبع التاريخ تجد ذكر اوريا الحثي و قد وقع رعميس الثاني مع الحيثيين أقدم معاهدة في التاريخ ولابد أن اسمه بقي بينهم و هذا هو سر معرفة لتوراة به و تجده بالتفصيل و المراجع في هذا الملحق
كذلك يتضح لقارئه إلى أي مدى يفيد وحي إني أنا الصاعقة الموحى به للمسيح الموعود عليه الصلاة و السلام في تدمير الماسونية العالمية من جذورها .
الملحق العاشر: الأنبياء عليهم الصلاة و السلام في التوراة

أتناول عرضا سريعا لقصص الأنبياء في التوراة , ثم أدافع عن الفلسطينين و المصريين (أكثر ما دفعت عنه في الكتاب القرآن الكريم و المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام و الفلسطينين و المصريين , لا لشيء إلا لأن دفاعي عن توحيد هؤلاء ورفع الغبن عنهم يصب في الدفاع عن التوحيد وعند تاريخ الإديان وينفي أن الإلحاد سبق التوحيد , فهذا لأجل خاطر الإيمان الحقيقي الموافق للقرآن و الأحمدية و المدافع أكثر شيء عن الفلسطينيين مع المصريين  , لكن هذا ليس له علاقة بالدراسة فهي لا تقوم على العصبية القومية بقدر ما تقوم على نصرة التوحيد الحقيقي

الملحق الحادي عشر: نجد و الأزهر حاضر يشهد على التاريخ


وأنتقد فيه الفكر الذي يسميه أصحابه بالفكر السلفي , و أشير إلى موضوع خطير تدعمه نجد هو مشروع توسيع الحرم المكي و أستند فيه إلى كتاب هشام كمال عبد الحميد , و هو يكمل الموضوع ومما ورد فيه بشأن توحيد قدماء المصريين إعتمادا على ترجمة آثارهم
والآن سنعود إلى الماضي.. إلى الأمة المظلومة .. إلى قدماء المصريين أول الموحدين الذين نسبوهم إلى فرعون زورا وظلما وعدوانا وبهتانا , لنقرأ هذه الوصية الواضحة :

يقول الحكيم آني: (لا تسأل عن صورة ربك )
ومن أقوال قدماء المصريين
إن صورة ربك ليست معروفة
ومن أقوالهم أيضا

الله خفي مستور و لا أحد يعرف شكله أو صورته
ومنها
لا أحد يستطيع أن يستنتج أو يتصور هيئة الإله  ولا أحد يقدر أن يفتش عن شبه الإله, أو يكتشف صورته
ومن أقوالهم : إن الإله ليس له شبيه
ومن أقوال أفلوطين :إن الشبه منقطع بين الله وبين الأشياء .

راجعوا كتاب قدماء المصريين أول الموحدين للدكتور نديم السيار مابين ص 146 إلى ص 152 للتفاصيل



الملحق الثاني عشر: مع الأهرام

وهو عن الأهرام بين الفكر الماسوني و الغزو الفضائي الرائيلي ,ويبين حقيقة البناء بالتجربة و الخطأ عند قدماء المصريين , و يكمل الدراسة وهو مهم للغاية لفهم الماسونية في طورها الحالي (الرائيلية , وهذا مما سيكمله الجزء الثاني بعون الله)


الملحق الثالث عشر : الشخصية المصرية كما يرونها و كما أثبتها هذا البحث , و أثر ذلك على قيام الحضارة


الملحق الرابع عشر :ولي فيها مآرب أخرى

 
يتكامل مع الفصل الخامس و يشرح أبعادا جديدة لمعجزة العصا
صحة الرأي الأحمدي في قضية الخروج بالأدلة التاريخية الموثقة غير القابلة للدحض
الملحق الخامس عشر: من هم (الصابئون)؟

أثبت فيه أن قدماء المصريين هم الصابئون الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم , بطريقة مختلفة عن الدكتور نديم السيار و إن تكاملت معها
الملحق السادس عشر وقفة مع ليليث
ويتكامل مع الملحق عن الأهرام و فيهما أوضح الفتنة النسائية الحديثة وفتنة أمتي المال و بهشتي مقبرة بتناول جديد , يصب في خدمة الأحمدية
وتجدون فيه العلاقة بين الفتنتين , ربما لأول مرة بوضوح , و كشف علاقتهما بالماسوينة

الملحق السابع عشر لا تنتظروا المسيح الناصري عليه الصلاة و السلام

فإن المسيح الناصري قد مات , و تجدون هذا على نطاق واسع في كتب الجماعة ومصادرها وسأناقش بعض النقاط المتعلقة بالمسيح عليه الصلاة و السلام لاحقا بإذن الله تعالى
وهذا سأكتبه في الجزء الثاني من الدراسة

الملحق الثامن عشر: و أخيرا فلنكف عن هذه النزاعات الدينية التاريخية القومية ونعود جميعا إلى الله مسلمين حقيقيين
توظيف قصة مؤمن آل فرعون ونقاط أخرى في خدمة الأحمدية
خاتمة
تحياتي لك يا مصر , وتحياتي لكم يا أحمديين وتحياتي  لكل الشرفاء من كل جنس ولغة وقومية ودين , بعض الناس أرادوا نشر اللغات و القوميات المختلفة لتكون سببا لمشكلات عرقية ولغوية يفتتون بها المنطقة , و لكن الله أعاننا على اكتشاف الحقائق من القرآن والتاريخ وفقه اللغة المقارن ,فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة إلى كل من يحترفون الشر و يعادون الله ,منهم ومن غيرهم ,أقول :
 يامن تسفكون الدم الحرام باسم الله لهوى في نفوسكم بعيدا عن نصرة المظلومين و الدفاع عن الأرض و العرض , يامن تمنعون الناس من أن يعبدوا الله كما يريدون , يامن تمنعون مساجد الله أن يذكر فيها اسمه , يامن تظنون أن الحرب تجدي مع يأجوج ومأجوج اللذين لا يدان لأحد بقتالهم , يامن تظنون أنكم ستخرجون اليهود من القدس أو تنهون السطوة العسكرية ليأجوج ومأجوج , ها قد رأيتم كيف تجلت سنن الله الكونية في الاستخلاف في الأرض في التاريخ المصري القديم الذي قدموه لنا مشوها , و قدمته لكم في دراسة قرآنية علمية لغوية , قرأنا التاريخ في ضوئها , لتصير القصة واحدة من أروع القصص التي تظهر حقيقة الاستخلاف , و تتفق كل جزئياتها مع القرآن و المفهوم الأحمدي و العلم و اللغة وتحقق قوله تعالى ومن آياته اختلاف ألسنتكم و ألوانكم (بلا مطبات ناجمة عن قراءات منقوصة أو إلحادية أو نعرات قومية أو إقليمية ) لقد قرأنا الحقائق بحياد و تخلصنا من أكبر تشويه للأميغدالا و أكبر تزييف للعقل الجمعي الإنساني , فهل أنتم متعظون ؟

من يتفق أو يختلف معي , لن يقرأ القرآن الكريم و لا التاريخ و لا الدراسات اللغوية بنفس العقلية من الآن فصاعدا , وهذا وحده جيد , ومن يعرف كيف يفهم لُب الحقيقة من مجموعة الحقائق في هذه المسألة , سيطلق لعقله العنان ليبدع , فقط لطفا سواء عليكم أتفقتم معي أم اختلفتم , ادعوا الله وتضرعوا ليريكم الحق و تأملوا , لتعرفوا أن الأحمدية هي الإسلام الحقيقي من باب جديد , وهو انطباق نموذجها على قصة جعلوكم تقرأوها خارج سياقها لأحقاب طويلة , و الآن وفقني الله بالتأمل و الدراسة بعد اقتناعي بفكرة المهندس عاطف عزت و بالأحمدية من بعدها لمعرفة الحق , وخلاصة القول هي : نحن أمام أكبر نموذج تطبيقي لقصص الحضارات و قيامها و نشأتها وسقوطها و نجاحها و لسنن القرآن الكريم الكونية من الاستخلاف إلى سنة  فتح بركات من السماء و الأرض على المؤمنين المتقين إلى سنة الدفع, إلى سنة ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون, إلى سنة فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ماينفع الناس فيمكث في الأرض , حيث أظهرت الدراسات المتفرقة الحقائق التي تعالج تزييف الأميغدالا و الوعي الإنساني الجمعي, فالحقائق كلها موجودة , لكن المشكلة في بعض الأمور التي تمنع ربطها معا في ضوء القرآن الكريم الذي لم يجعل الله له عوجا , و ربطها مع بعضها لاستنتاج تطبيق سننه الكونية هذه على أرض الواقع و النفاذ إلى لب الحقيقة تحقيقا للاستخلاف الرباني على مراد الله , بهزيمة الشيطان على يد جري الله في حلل الأنبياء كما وعد في الخطبة الإلهامية , ليسود السلام , و لا يضر الناس تأثير الحيات , وسنشرح هذا في مقالة مستقلة عن هذه الدراسة بإذن الله تعالى  , و لكن كما قال تعالى: (
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ   ) فارجعوا اليه بالتضرع , و إلى قرآنه بالتدبر , و سلوا الله أن يكشف عليكم حقيقة الأحمدية و كونها هي الإسلام الحقيقي , وانزعوا فتيل الطائفية و العنصرية و العصبية الجاهلية , فبهذه العودة تنشأ حضارة إسلامية إنسانية واسعة يسودها السلام فعلا ,مع خالص تحياتي إلى الإنسانية كلها.

وهكذا لخصت أكثر من 600 صفحة جديدة متشعبة في أقل من 7000 كلمة , لمساعدة كل باحث عن الحق لمعرفة أهم ما فيها وأهم ما بنيت عليه الدراسة , و كيف أن ما تقدمه يبرز القرآن الكريم في أوج عظمته و الأحمدية في أبهى صورها , و ينبذ القومية و الشعوبية القائمة على التعصب البغيض و ينتصر فقط للإسلام الحقيقي في صورته الأحمدية , و التوحيد الصافي الصرف في معركته مع الوثنية.


الهدف الوحيد للكتاب هو تدمير الماسونية و نصرة الإسلام و القرآن الكريم, و هو ما سأكمله في جزئه الثاني بحول الله وطوله وقوته .

مقتطفات من كتب المهندس عاطف عزت , أوردتها في الجزء الأول من الدراسة



مقتطفات من كتب المهندس عاطف عزت , أوردتها في الجزء الأول من الدراسة
علما بأنني بصدد كتابة الردود على المزيد من الاتهامات التي يحاول البعض إثارتها للالتفاف على الحق الواضح , على نحو لا يخدم إلا الماسونية العالمية , و سأكتب المزيد منها بعون الله في الجزء الثاني , و لو تطلب الأمر سأكتب المزيد من الأجزاء ودافعي الوحيد هو الانتصار للتوحيد في حربه مع الماسونية
أميل عموما إلى الاختصار ومن قرأ مقالاتي يعرف هذا لكن في هذا الموضوع بهذا العرض تفاصيل كثيرة , وتساؤلات عميقة , و تشويه رهيب , غرضه تدمير الإسلام و نشر الإلحاد , و غرضي من مقالة الرد هو العكس تماما , نشر الإسلام التوحيدي الصحيح و الرد على الماسونية
إلى المقتطفات
# السحرة المصريون
دعونا نذهب بسرعة إليهم وماذا قالوا لفرعون عندما أمر بتقطيع أيديهم وأرجلهم وصلبهم أجمعين , لقد قالوا له بحسب ماجاء بدء من الآية 72 من سورة طه
قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ
 وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ
 إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا إيمانا بالآخرة

إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ13
 وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ
لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى (إيمانا بالخلود)

وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى

جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى
قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون الشعراء 50
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين الأعراف 125

إن ماقاله السحرة (الحكماء ) المصريين غاية الحكمة بل وغاية التدين, لقد نطقوا جميعا وفي نفس الوقت بكل أسرار العقيدة و التوحيد .
من أين اتوا إذا بكل هذه الحكمة و التدين؟
من المؤكد أنهم لم يأتوا بها من تعاليم يوسف لأنه لم يكن مرسلا لهم. ولا من تعاليم موسى ؛لأن هذه اللحظة كانت في بدايات المعركة بين موسى وفرعون , وكان طلب موسى الاساس هو خروج بني إسائيل و لم يتكلم عن الشريعة و الجنة و النار , بل إن ألواح التوراة حتى هذه اللحظة لم تكن قد نزلت بعد وكان المصريون حسب القصة المعتادة كافرين يعبدون فرعون وكانوا أعدى أعداء موسى .
المدهش هنا و الرائع أنهم أتوا بأكثر مما يعرفه أتباع موسى نفسه ودليلي على ذلك أن أتباع موسى طغوا وطلبوا رؤية الله جهرا, بل إنهم قالوا لموسى عندما حان وقت الجهاد اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون , بل إن معظمهم ارتد للوثنية وعبد العجل بمجرد خروجهم من مصر, و لم تكن عبادتهم للعجل ظاهرة طارئة بل متغلغلة لدرجة انهم اشربوها في قلوبهم:
(... واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ) البقرة 93
أين هذه من حكمة وتدين المصريين المفترى عليهم؟
وإذا رجعنا إلى ما قالوه ,وتمعنا فيه سنكتشف مدى مدى الجريمة التي قمنا بها في حق بلادنا عندما سقطنا تحت هيمنة الإسرائيليات وكفرنا أنفسنا وتراثنا , و يجب ألا يخطر على البال ماقالوه كان من وحي اللحظة التي انهزموا فيها , لأن ماقيل كان قولا جماعيا نابعا من ثقافة دينية وحضارية عامة وشاملة للشعب كله ,كان أعمق من مجرد قول يرد على خاطر فرد في لحظة ضعف.

استفز موقف السحرة فرعون مما جعله ينفجر صارخا موجها كلامه لهم وهو يشير بإصبعه إلى موسى :-
(... إنه لكبيركم الذي علمكم السحر...) طه 71
وهو هنا يشير إلى ماقلناه إنهم تعلموا معا الحكمة و العلم, بل زاد واعتبر موسى كبيرهم الذي علمهم السحر , وكلمة السحر تعني العلوم الغريبة العظيمة التي لا يستطيع الإتيان بها إلى الخاصة " (انظر الملحق الخامس أبو فيس أم فرعون و الملحق الرابع عشر ولي فيها مآرب أخرى)


ونعود إلى كلام المهندس عاطف عزت في كتابه الأول لنقرأ:
"ويؤكد كلامنا هذا قول الأستاذ ديورانت صاحب موسوعة تاريخ الحضارة إن موسى ذهب إلى المدينة حواريس هواره باعتباره كاهنا مصريا كما أفاد مانيتون المؤرخ المصري
, أصبح موسى في هيئته وحكمته وعلومه ولغته أقرب للمصريين منه لبني إسرائيل لدرجة أم بنات كاهن مديان اعتبروه مصريا وقالوا لأبيهن بعد أن سقلا لهن الغنم
"فقلن رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة واستقى لنا ايضا وسقى الغنم" خروج 2/19
* من الملاحظات الغريبة التي تثبت عدم مصرية فرعون هذا أنه لم يؤذِ موسى ولا هارون(لأنهما من أقاربه) بل أمر فقط بقتل وتعذيب السحرة ...
والسؤال :لماذا أصدر فرعون حكمه بقتل وصلب السحرة المصريين فورا ودون تردد , ولم يفعل ذلك مع موسى أو هارون أو حتى مع أفراد بني إسرائيل ؟
أيدل هذا على انه مصري أم من بني إسرائيل ؟!
(
لأقطعن أيديكم وارجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم في جذوع النخل) طه 71
*لماذا لم يؤمن شعب مصر بدعوة موسى؟
هذا السؤال طالما حير المهتمين بالشأن اليهودي .
آمن المصريون بسهولة بالديانة المسيحية , ودخلوا بعد ذلك أفواجا في الإسلام عن طيب خاطر.
لماذا إذا لم يؤمنوا بدعوة موسى (حتى بعد أن مات فرعون مع افتراض أنه ملك مصري وكان يمنعهم) ؟؟؟!!!
ولماذا لم يؤمن به –على الأقل –أولاد وأحفاد السحرة و أفراد الشعب الذين حضروا المناظرة وشاهدوا انتصار موسى ؟؟؟
لو حدث هذا يومها لأصبحت مصر الدولة اليهودية الأولى .
ولكن لماذا لم يحدث ؟!!
هل لأن موسى لم يأت للمصريين.,فهم على علم ودراية بكل ماقال (راجع كلام السحرة الحكماء وما يحوي من إيمان)؟!
أم أن شعب مصر لم يسمع عنه , ولا عن رسالته ,لأنه وببساطة لم يكن مرسلا إليهم بل لبني جلدته وقومه حسب القانون الإلهي:
"أن كل رسول أرسل لقومه خاصة عدا خاتم المرسلين فللناس كافة"
أعتقد أن هذه هي إجابة السؤال الذي كان يبدو قبل اليوم مستحيلا"
أود هنا قبل أن أكمل مع المهندس عاطف عزت أن أذكر قارئي الكريم بمراجعة كتاب أقباط موحدون قبل محمد للمهندس فاضل سليمان , فمنه نتأكد أن أكثر شعب مصر كانوا أقباطا موحدين(آريوسيين) مع قلة من الأرثودوكس (أقباط وسريان وإغريق ) و الحكام(روم كاثوليك) و قد سمى يوحنا النقيوسي المسيحيين الموحدين بالهراطقة , وسمى الباقين على الديانة الإدريسية بالوثنيين و بالمناسبة الأرثودوكس في مصر يعتقدون أن المسلمين يعبدون إله القمر ,هذا مايقوله لهم رجال الدين عندهم للأسف , و عليه فهم يقولون أن الموحدين على دين ادريس وثنيين , و الموحدين على دين عيسى أريوسيين هراطقة , وهم الأرثودكس أصحاب البلد , و المفروض أن يعرف من يقرأ دراستي  هذه و المراجع الواردة فيها و خاصة التي أنصح بقراءتها بطلان هذا الزعم وبطلان الجهاد العدواني (جهاد الطلب ) ,و زعم الاحتلال العربي , لأن حتى بطرك الأرثودوكس بنيامين كان هاربا في الصحاري من بطش الروم الكاثوليك ومن أعاده هو عمرو بن العاص.
وأعود إلى الكتاب الأول للمهندس عاطف عزت لنقرأ:
" من هنا كان الإعجاز التاريخي للقرآن العظيم فلم تأتِ فيه كلمة مصر , و لو لمرة واحدة مرتبطة بالشرك و الكفر .وفيما يخص قصتنا هذه جاءت مصر ثلاث مرات:
الأولى :بأمر مباشر من الله لإقامة الصلاة فيها واتخاذ بيوتها مساجد وقبلة.الثانية :على لسان فرعون عندما أراد الافتخار بملك مصر التي يحتلها و الأنهار التي تجري من تحته , وقد عبر أصدق تعبير عن انبهار البدوي بأفرع نهر النيل.
الثالثة عندما اشتكى بنو إسرائيل وبكوا على العز و النعمة التي تركوها في أرض مصر و ليس في المدينة مع فرعون وملئه) فقال لهم الله سبحانه :
(
اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ..) البقرة 61
لهذا كان من الطبيعي عدم وجود أي عداوة بين موسى و المصريين وملكهم بل على العكس تماما كانت هناك حماية مصرية عليهم . فقد طلب موسى أكثر من مرة من بني غسرائيل العودة لمصر بعد خروجهم ومقتل فرعون, كما أن موسى بعد خروجه من مصر لم يذهب جريا لفلسطين بل استمر في سيناء المصرية أربعين عاما لم نسمع خلالها عن معارك بينه وبين المصريين , بل كانت كل المعارك بينه وبين بقايا العماليق , وكانت هذه فرصة المصريين إن كانوا حقا أعداءً أن ينتقموا منهم ويبيدوهم خاصة وهم ضعفاء مشردين في الصحراء.
إن مجرد تفكير شعب بني إسرائيل في العودة إلى مصر ينفي تماما فكرة استعباد المصريين لهم , و إلا بالمنطق كيف يفكرون بالعودة؟
تقول التوراة على لسانهم:
* القرآن الكريم:
حدد القرآن الكريم وبوضوح أن هذه الآيات أرسلت الى فرعون وقومه الذين يعيشون فى [ المدينة ] ، فى منطقة محدودة حيث تعيش الطائفة المستضعفة من اتباع موسى وهارون والطائفة المعربدة من اتباع ملكهم فرعون وقارون ابن عم موسى ، فى هذه الحالة يصبح كل شئ سهلاً ميسوراً بما فيه هذه الآيات التسع ، ويكون حدوثها لمن يستحقها تبعاً للعدل الإلهي .
أما غاية الأعجاز القرآني فهي الآية التي تؤكد صدق وصحة ما توصلت إليه ففى القرآن الكريم :
{ لقد أتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بنى إسرائيل إذ جاءهم ، فقال له فرعون إني لاُظنك يا موسى مسحوراً } 101الاسراء
وقف جميع المفسرون أمام عبارة ( فاسأل بنى إسرائيل إذ جاءهم ) دون أن يجدوا تفسيرا، ولكن الأمر أصبح الآن واضحاً.... فالمولى سبحانه يطلب من نبي الإسلام أن يسأل بنى إسرائيل عن آيات العذاب التي أنزلها الله على الطائفة الباغية منهم .

#الاتفاق على خطة الخروج :
كانت الرغبة تسيطر على كل من المصريين وبني إسرائيل للتخلص م فرعون وقومه فكلاهما يخطط لهزيمة هذا العدو المشترك و القضاء عليه في لحظة واحدة وزاد من هذه الرغبة أن كلا منهما يءمن بقدية الآخر وما يمتلكه فالمصريين على علم كامل بنبوة موسى فقد جاءهم من البينات الدليل القاطع فقد قال السحرة لفرعون:-
(
لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات) طه 72
وموسى من ناحيته على علم بقوة المصريين العسكرية و العلمية وحاجته إليها.  
هما يحلولي ذكر الحادث الذي ذكره المؤرخ اليهودي يوسيفوس أثناء وجود موسى  وبني إسرائيل ضيوفا على مصر , وهو حادث ندلل به على نوعية العلاقة بين موسى و المصريين يومئذ إذ يقول في كتابه (الآثار اليهودية):-
"عندما كان موسى في مصر حدثت حرب بين مصر واثيوبيا .. ولما وصل الغزاة الأثيوبيون إلى أبواب منف لجأ المصريون إلى استشارة الآلهة طلبا للنبوءة واستلهام الوحي , و إذ النصيحة تأتي من الإله:
أن اتخذوا من اليهودي حليفا" /بالتأكيد لم يكن موسى عليه الصلاة و السلام يهوديا , لكن اليهود يرونه كذلك  (هبه)/
وانتصرت مصر على الأثيوبيين , و لكن هل من دليل على أن مصر اتخذت من اليهودي(موسى) حليفا في معركتها مع الأثيوبيين أهل الحبشة؟
8نعرف أن موسى تزوج من ابنة كاهن مديان ولكن التوراة تقول أنه تزوج أيضا من تريس بنت ملك الحبشة (العدد 12/1) قصة زواجه من المديانية معروفة ولكن كيف تم زواجه من الحبشية يطرح الأستاذ جودت السعيد في كتابه أوهام التاريخ اليهودي هذا السؤال مذكرا أنها بنت ملك وليست امراة عادية يلتقيها على قارعة الطريق أو على بئر ماء , وزاجه منها وهو سليل المضطهدين يجعلنا نسأل كيف تم هذا الزواج ؟! وفش الأستاذ جودت في إيجاد إجابة لسؤاله ولكن الإجابة عندنا واضحة حيث إن موسى كان متعاونا مع الجيش المصري بل وقائدا كبيرا من قواده وفي هذه الحالة لا يمتنع زواج أحد قواد الجيش المنتصر من ابنه الملك المهزوم.
ولما كان هذا الانتصار بفضل التعاون مع موسى وببركته ,فلماذا لا يستمر التعاون وينتصران معا على عدوهما المشترك ملك الأحلاف فرعون؟
ومالمانع لحدوث الاتفاق بينهما في خطة محددة من بندين:-
البند الأول المحتمل
# اتفاق موسى مع السحرة "
عندما اكره فرعون السحة على السحر , أتوا بسحر حقيقي عظيم , و لكنهم تساهلوا أثناء التجربة و لم يطلبوا إعادتها وأعلنوا هزيمتهم بلا جدال عند ظهور قدرة الله الأعظم التي يعرفونها و يسجدون له وهذا يجوز أثناء المعارك و الحروب , فهو يوافق طبيعتهم المؤمنة
تعالوا لتقرأ من كتاب المهندس عاطف عزت
* هناك آية معجزة تعضد ما وصلنا إليه يقول سبحانه:
(فجمع السحرة لميقات يوم معللوم وقيل للناس هل انتم مجتمعون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين) الشعراء 38
القصة المعتادة بالسيناريو اليهودي تقول أن الناس و السحرة من أتباع فرعون , أي أن الناس من أتباع السحرة ومشجعين لهم سواء فاز السحرة أم انهزموا , ولكن الآية تقول عكس ذلك و تقول أن الناس سيتبعون السحرة فقط في حالة فوزهم .
نفهم من هذا ان السحرة لم يكونوا من أتباع فرعون بل كانت هناك أربع جبهات:
الأولى : فرعون وملئه من أخلاف القبلائل
الثانية موسى وقومه من بني إسرائيل المنشقين عن الأحلاف
الثالثة : الناس وهم عوام كل القبائل
الرابعة السحرة المصريون الذين جلبهم فرعون من المدائن المصرية وأكرههم على السحر في صفه ضد موسى , و لكنهم في أعماقهم منحازين لموسى (حسب الاتفاق المبرم)
1-سألوا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أو من ألقى أي جعلوه هو الذي يختار , ولم يرغموه على وضع معين , ليساعدوه على الانتصار.
2-اختاروا الثعابين لتكون مادة سحرهم , وكان من الممكن اختيار شيء لا يعرفه موسى ,و لكنهم اختاروا شيئا يعرفه جيدا بل تدرب عليه ومارسه من قبل أمام فرعون بعد عودته مباشرة من مدين .
3=بمجرد أن تغلب ثعبان موسى على ثعابينهم ,خروا سجدا رغم أنه كان بإمكانهم المجادلة بنوع آخر من السحر أو حتى مجرد طلب إعادة التجربة .
إن سرعة إعلان السحرة لهزيمتهم وسجودهم لله وإيمانهم بموسى وعدم صبرهم حتى يأخذ فرعون قرارا أويأذن لهم , يجعلنا نعتقد أنهم (تلككوا) على إعلان هزيمتهم مما جعل فرعون يفطن للاتفاق الذي بينهم وبين موسى و للخطر القادم إليه فاتهمهم بالمكر وعمل الحيلة لإخراج بني إسرائيل من تحت يده وأبدى ذكاء عندما قال
(
إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها )الأعراف 123
ورد عليه السحرة المصريين بقولهم :
(
إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما اكرهتنا عليه من السحر )طه 73
*من يستطيع مساومة الرئيس حتى إن كان طيبا ؟
كيف نفسر مساومة السحرة لفرعون بأن لهم أجرا إن كانوا هم الغالبين؟!
(
وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم لمن المقربين ) الأعراف 113
إن أي منا يتمنى تقديم خدماته دون مقابل لرئيسه المباشر , فمابالك بالملك ! وخصوصا إن كان جبارا مثل هذا المدعو فرعون .
وهل الوضع الطبيعي أن تطلب الرعية مقابل لما تؤديه من خدمات لبلادهم وملكها , وخصوصا في حالة الحرب؟
وكيف نفسر إرسال فرعون بمن يأتي له بكل ساحر عليم , أليس الوضع الطبيعي المعتاد  في بلاط ملوك مصر وجود الحكماء و السحرة العلماء بالقرب من الملك وتحت رهن إشارته؟!
ألا يدل هذا على أن بلاطه ليس بلاطا مصريا ؟
كما أن المساومة  و القصة كلها لن تستقيم إلامع ملك غيب أرسل في المدائن حاشرين يحلبون له السحرة فتمردوا ورفضوا و فأكرههم على السحر , فطلبوا أجرا كنوع من التعجيز , فزادهم هو وجعلهم من المقربين.
وأرجو أن ترجع لعبارة إن كنا نحن الغالبين ألا يدل حرف إن على لاستهزائهم وتأكدهم من عدم الفوز , و إلا كانوا استخدموا عبارة إن لنا أجرا عندما نغلب وفي آية اخرى يقسمون بعزة فرعون زيادة في الإستهزا.
* لفت نظري أن التوراة العبرانية في مجال تحدثها عن الضربا العشر التي حاقت بفرعون وقومه أتت بآية شديدة الغرابة تقول : " ففعل هكذا موسى وهارون أمام الرب.رفع العصا وضرب الماء في النهر أمام عيون فرعون وعبيده فتحول كل الماء الذي في النهر دماء,... وفعل عرافوا مصر كذلك بسحرهم ,فاشتد قلب فرعون "خروج الاصحاح السابع
وتأتي التوراة السامرية بنفس القصة تقريبا وتقول في نهاية كل آية "وصنع كذلك فلاسفة مصر بلطفهم واشتد قلب فرعون"  /الآن نفهمسر ماورد في الفصل الأول/
شيء غريب.. إن فلاسفة مصر وعرافوها يفعلون نفس الشيء الذي يفعله موسى في حربه ضد فرعون .
نفهم أن موسى حول النهر إلى دم لمحاربة فرعون , و المنطق يقول ان فلاسفة مصر سيفعلون العكس أي يرجعون الدم إلى ماء .
ولكن التوراة تقول إن فلاسفة مصر يفعلون نفس الشيء الذي يفعله موسى مما جعل قلب فرعون يشتد.
واصبح رد الفعل الطبيعي بعد كل ضربة من ضربات موسى لفرعون أن "يفعل عرافوا مصر كذلك بسحرهم , ويصنع كذلك فلاسفة مصر بلطفهم".
هل كان موسى وفرعون معا في خندق واحد ويقومون بحرب واحدة ضد شخص واحد وذات هدف ومصالح مشتركة واحدة ؟؟!
ولما لا؟ هذا ما نحاول تأكيده طوال هذ الكتاب

البند الثاني (المحتمل)
#خطة القتال و الخروج ووراثة الأرض:
البند الأول من الخطة هو هزيمة السحرة و بالتالي الهزيمة المعنوية لفرعون.
ترى هل كان البند الثاني النهائي هو اتفاق عسكري بين موسى عليه السلام و الملك المصري أحمس لوضع خطة محددة لقتال عدوهما معا فرعون ؟
وخصوصا وقد سبق لفرعون اتهام  السحرة المصريين بأن هناك اتفاق مسبق بينهم وبين  موسى وبأن هناك مكر مكروه معا في المدينة , أم أن أحمس استغل مقتل فرعون ملك أخلاف الهكسوس أثناء مطاردته لموسى فقام بثورته ضد الهكسوس واقتحم أسوار المدينة التي كان يحاصرها بالفعل وطردهم من مصر.
إذ تقول التوراة بوقوع معارك مريرة بين بني إسرائيل الخارجين من مصر وبين العماليق , وهذا يدل على طرد أحمس للعماليق بعد خروج موسى مباشرة , مما أدى إلى حدوث معارك بينهما في سيناء
من سورة الشعراء نكتشف خطة الخروج كاملة واضحة
52وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ

52.                   فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ

53.                   إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ

54.                   وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ

55.                   وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ

56.                   فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

57.                   وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

58.                   كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ

59.                   فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ

60.                   فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ

61.                   قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ

62.                   فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ

63.                   وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ

64.                   وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ

65.                   ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ


في الآية
52وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ

والسؤال ممن ؟
التفسير المعتاد يقول أنهم متبعون من فرعون وجنوده .
وهذا تفسير غير منطقي , لأنه حتى هذه اللحظة لم يكن فرعون قد أرسل في المدائن حاشرين يحشرون له الجنود, بل إنه لم يفعل ذلك إلا بعد أن أوحى الله غلى موسى أن يسير بعباده (الآية 53)
ترى هل كان موسى متبوعا بجيش احمس؟ وخصوصا أن كلمة متبع تعني حذا حذوه مع العلم أن أحمس كان على حدود المدينة لمتابعة الموقف بين موسى وبني إسرائيل حسب الاتفاق الذي ربما قد ابرم بينهما ليقوما معا بطرد فرعون و قومه .
وسوف نلاحظ استخدام القرآن لعبارة (وأوحينا إلى موسى ) فقد استخدم الله الوحي لإخبار موسى بتحرك جيش أحمس وذلك لعدم قدرة موسى على رؤية هذا الجيش الموجود خارج أسوار المدينة.
في حين لم يستخدم كلمة الوحي ليبلغ عن وصول جيش فرعون لأنهما كانا قريبين ويرى كل منهما الآخر رأي العين وتحقق منه دون ريب أو لبس (فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) الآية 61
في الآية 56
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
التفسير المعتاد لهذه الآية يقول على لسان فرعون: إنا لجمع طبيعته أن يحذر أو يحترس , و لكن الىية الكريمة لم تقل  هذا .
الآية تقول (إنا لجَميعص ) وليس (إنا لجمعُ)
الجمع :تعني الجماعة
أما الجميع: فتعني أكثر من جماعة.
كذلك تقول (حاذرون) أي خائفون من شيء ما
ولا تقول (حذرون) : وهي التي تعني الحذر و الاحتراس.
إذا التفسير الواضح البسيط يقول : أن هذا المدعو فرعون "يحاذر ويخاف أكثر من جماعة" بالنسبة لجماعة موسى أشار أنهم شرذمة قليلون لا يخيفونه رغم أنهم له غائظون.
إذا من هم  الذين يحاذر منهم؟
في الآية 61
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ

هنا جمعان –جمع موسى وجمع فرعون-واستخدم القرآن كلمة تراءا لأنهما كانا قريبين ويرى كلا منهما الآخر رأي العين دون ريب أو لبس.
لابد إذا أن يكون الجمع الثالث هو جمع المصريي بقيادة أحمس حتى يحاذر فرعون من الجميع !! ألا يبدو هذا التفسير هو الاقرب للمنطق وهو الذي جعل فرعون يرسل حاشرين يلملمون له جنوده التي تتطفل على المدائن المختلفة.
وكيف يبدأ الآن فقط في جمع الجنود والمقاتلين؟! هل كانت مؤسسته العسكرية غير كاملة وغير جاهزة. أم إنه لم يكن يخاف بني إسرائيل فهم من وجهة نظره شرذمة قليلون , وبدأ يجمع جنوده فقط عندما علم ببدء تحرك جيش المصريين الذين يحاذر منهم.
في الآية 64 
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ
آية شديدة الأهمية لما توصلنا إليه ففي التفسير الوسط:
أزلفنا : قربنا
ثم : بفتح الثاء بمعنى هناك ويشار به إلى المكان البعيد.
* من سياق الآيات و القصة نعرف أنه في هذه اللحظة كان جمع موسى وجمع فرعون معا في مكان واحد و قريبين من بعضهما ويرى كل منهما الآخر رأي العين دون أدنى ريب حيث (تراءا الجمعان).
ورغم هذا القرب و الرؤية  ,يستدم سبحانه عبارة
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ : أي قربنا من هناك من بعيد الآخرين.
وهي آية تزيد التأكيد بأن هناك قوما آخرين قربهم الله من بعيد وربما من خلف أسوار المدينة ؟
وهم المصريين بقيادة احمس , و اصبحت هذه اللحظة التاريخية تحتوي (الجميع) وهو عين ماكان يخشاه فرعوهن.حيث تجمع جمع موسى وجمع فرعون وجمع المصريين (الىخرين)
في الآية 65
وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ

66.                   يقول سبحانه ومن معه وهي إشارة لوجود جموع أخرى مع موسى وفي نفس  خندقه , و لكن ليس من قومه , وتؤكد هذ المعنى كلمة أجمعين
في الآية 66
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ

67.                  
كلمة ثم هنا تدل على التراخي الزمني .. أي تدل على البطء في حدوث الفعل التالي وهو الإغراق , و لكن لماذا هذا البطء؟
هل حتى يصل احمس بجيشه فيراه فيندفع مضطرا إلى اليم ليعبر الناحية الأخرى خلف موسى فينطبق عليه اليم وينتهي أمره؟
لو كانت الإجابة نعم نكون قد أحبنا على سؤال طالما حيرنا .
لماذا قام فرعون بمطاردة موسى وعبر خلفه البحر؟ رغم إنه هو الذي أذن له بالخروج
في الآية57, 58
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

أخرج فرعون وقومه , و كلمة أخرجناهم تدل على أنهم أغراب و ليسوا من أهل البلد , فالذي يخرج هو الذي يدخل أي الغريب ,فكيف يمكن إخراج أهل بلد منخا وتفريغه كاملا خاصة لو كان في حجم مصر؟
*كما أن الجنات و العيون تشير إلى المكان الذي حدثت فيه القصة جميعها حيث يعيش موسى وفرعون على حدود مصر الشرقية ,حيث تنتشر جنات الفاكهة وعيون المياه ومن المعروف أن أي عاصمة اتخذتها مصر طوال تاريخها كانت تروى من نهر النيل و ليس من عيون تتفجر من الأرض.
أما الكنوز فتشير إلى مناجم الذهب و الفضة و الفيروز الموجودة في سيناء و التي كان يكنزها ويضع يده عليها قارون ابن عن موسى "
هنا لابد من ملاحظة وآ تيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة , صدق الله العظيم , فمفاتح هذه الكنوز هي صخور  ضخمة تسد مغارات الجبال وكهوفها , اعجاز قرآني رائع , قل من يتدبره , فالكل يتخيل أن قارون له خزائن معدنية عددها لا يحصى ولا تحصى مفاتحها.
   

 

وراثة الأرض                                                                                                                   
{ كذلك وأورثناها بني إسرائيل } 59 الشعراء
{
كذلك وأورثناها قوماً آخرين } 28 الدخان
الآية الأولى تحدد الذين ورثوا بأنهم بنو إسرائيل .
والآية الثانية تحدد الذين ورثوا بأنهم قوم آخرين .

تضعنا هذه الآيات أمام ثلاثة أقوام :-
1- قوم ورثوا إرث مؤقت ثم خرجوا :
وتمت نعمة ربك على بنى إسرائيل وجاوز بهم البحر وظلوا على الضفة الأخرى من اليم أربعين عاماً ورثوا خلالها تلك الأرض المصرية التى كان يحتلها فرعون - إرثا مؤقتا – ثم تركوها وذهبوا لفلسطين .

2- قوم غرقوا :
وهم فرعون وقومه وجنوده ،غرقوا جميعا،وتم تدمير ما كانوا يصنعون.

3- قوم ورثوا إرث نهائى:
وهم نحن حيث عادت إلينا مدن الحدود المحتلة وورثناها إرثا نهائيا ، فالقرآن يقرر : {
كذلك وأورثناها قوماً آخرين } 28 الدخان
( آخرين ) هنا تدل علينا لا محالة، أى تدل على مجموعة ثالثة غير المجموعتين المتناحرتين ( الذين جاوزوا البحر، والذين غرقوا فيه ).
وهذا هو المنطق الذي يؤيده أنه لم يثبت تاريخياً ولا حتى حكياً أسطورياً أو فلكورياً أن بني إسرائيل عادوا بعد خروجهم وورثوا أي جزءاً من أرضنا.

لو افترضنا " حسب القصة المعتادة " أن فرعون وجنوده وقومه هم أهل وادى النيل ، وخرجوا من الجنات والعيون ثم غرقوا جميعاً وجعلهم الله سلفاً ، وموسى و قومه قد عبروا البحر شرقاً كما كانوا يريدون . فمن إذاً الذي بقى في أرض بلادنا الشاسعة ؟ مليون كيلو متر مربع هل ظلت فارغة خاوية ؟! ومن أين أتى الملوك الذين كونوا الأسرة 18 بعد خروج موسى وطرد الهكسوس وتوالوا واستمروا حتى يومنا هذا، وكان منهم تحتمس وحتشبسوت وإخناتون وتوت عنخ آمون ورمسيس و ....... وجمال عبد الناصر وعشرات من مشاهير الملوك وقادة وحكماء الأرض وأنت وأنا ؟!

لاحظ أن الذي غرق ليس فرعون فقط بل هو وكل جنوده وجميع قومه.
{
انهم كانوا قوماً فاسقين فلما أسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين }

وهذا ما تقررة التوراة أيضاً ففى سفر الخروج :
ان فرعون " شد مركبته وأخذ قومه معه " خروج 14:6

ونندهش ونسأل : هل يوجد ملك دولة - أي دولة - خاصة لو كانت فى مثل حجم بلادنا الضخمة إذا خرج للحرب يأخذ قومه معه ؟!
ملك دولة يأخذ شعبه بأكمله ليطارد عدوه وتكون النتيجة غرق الملك وكل جيشه وكل قومه في لحظة داخل ممر ضيق في أليم هكذا !
أليس من المنطق أن يكون الذي غرق مع قومه وجنده هو غاز محتل كان يعيش على ساحل ( اليم ) الذي غرق فيه ، وقومه هم جنوده المحاربون ، مثله مثل أي غاز رحال سواء كان من الهكسوس أو المغول .

#لم تعرف مصر الخيل والعربات الحربية إلا بعد مجيء الأعراب الهكسوس إليها، فلا يوجد ذكر أو أثر لأي حصان أو عربة قبل هذا الغزو. وبعده انتشرت الخيل والعربات الحربية في مصر لدرجة أن يوسف
:
«فَشَدَّ يُوسُفُ مَرْكَبَتَهُ وَصَعِدَ لِاسْتِقْبَالِ اسْرَائِيلَ أبِيهِ الَى جَاسَانَ. وَلَمَّا ظَهَرَ لَهُ وَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَبَكَى عَلَى عُنُقِهِ زَمَانا». (تك 46: 29)

H4818
מרכּבה
merka^ba^h
BDB Definition:
1) chariot

أي مركبة حربية.

وهذا يؤكد نزول بني إسرائيل إلى مصر كبطن من بطون الهكسوس الذين أتوا من وادي عربة شمال جزيرة العرب وأحضروا معهم الحصان والعربة حتى أن المصريين يستخدمون لفظة "عربية" اليوم.

ما معنى أفراس النهر التي صياحها لا يجعل حاكم الهكسوس يستريح أو ينام ؟
ما معنى البحيرة التي تقع في ينبوع المدينة ؟
إن كان يقصد البحيرات المحيطة بعاصمته "أفاريس" , فما دخل ملك مصر الذي يعيش في "طيبة" بصعيد مصر ؟
وما الذي منع الملك الهكسوسي من قتل أفراس النهر تلك , مادامت تؤرقه ؟
ولكن عبارة من رد "سقنن رع" تكشف الغموض
, بسؤاله :
كيف إكتشف ملك الهكسوس ما يحدث في البحيرة التي في ينبوع المدينة الجاري ؟
كانت هناك خطة حربية يدبرها ملك مصر وإنكشفت !
كانت أفراس النهر , هي كتيبة من جنود مصر , تقوم بمحاولة تحويل مجرى النهر !
على أي حال
, انكشفت الخطة , وأخذ الهكسوسي المبادرة , وهجم على جيوش "سقنن رع" وقتله , وبالتالي تأجلت خطة التحرير حتى جاء أحمس إبن سقنن رع , وقائده المخلص أحمس إبن أبانا .

#في ص95 , 96 من كتابه الثاني يقول المهندس عاطف عزت رأيه في الخروج وهو كالتالي : جاء أحمس ووضع خطة أخرى شبيهة لكن محكمة , خطة يستخدم فيها البحر أو شيئا متصلا بالبحر , كأن يكون سدا أو حاجزا أو هاويسا بين النهر و البحر أو اليم و البحر ,و كان لهذا السد أو الحاجز أو الهويس نقطة محددة كمفتاح يتحكمون به في انداع الماء أو ايقافه من خلال فجوة , و علق في الهامش قائلا : هناك رأي للدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي لا يختلف كثيرا عما توصلنا إليه يقول فيه : من الناحية العلمية , فإن نقطة العبور تماثل قناة "سيزوستريس" التي تصل البحر الأحمر و المتوسط عن طريق النيل , حيث كانت مياه النيل في منسوبها أعلى من مياه البحر بنحو 12 قدما  , مما كان يستلزم إقامة هويس بهذه النقطة , يمكن السفن المارة من الصعود و الهبوط في البحر و القناة ,وأضاف: عندما كان موسى عليه السلام يلاحق فرعون وجنوده , استطاع عبور هذه المنطقة بواسطة إغلاق الهويس المشار إليه حتى تم له ولقومه العبور , ليرفع موسى بعصاه "الهويس" عندما حاول فرعون اللحاق به , مما نتج عنه غمر المياه لمنطقة العبور وهلاك الجيش الأخير كله.
وشدد الاستشاري الهندسي على أنه مقتنع جدا بهذا الرأي قائلا إنه لا يصطدم مع النص القرآني في قضية ضرب موسى البحر بعصاه كمعجزة اختصه الله بها ." انتهى منه وهو الرأي المقنع بالنسبة لي أيضا ,و هو يقترب كثيرا مما ورد في التفسير الكبير بالمناسبة .

#و مما قاله المهندس عاطف عن قصة الخروج ص 99
"هذه هي قصة الخروج ,خطة بحرية وضعناها مع موسى عليه الصلاة و السلام لتتم في مكان معين وتأخذ زمن محدد, خطة بشرية تتبع قوانين الطبيعة على الأرض , ولكنها مؤيدة برعاية السماء , حيث تبدأ بوحي الله لموسى بلحظة ضرب البحر , و تنتهي بغرق العدو المشترك , فالمجزات محارة الأفهام وليست محالة الأفهام  "

ومن الكتاب الأول نقرأ
"نحن لا ننكر المعجزات , و لكننا نؤمن أيضا مع من يقولون:"ليس في ملك الله خوارق وإنما هي درجات من الناموس الإلهي وأسباب وعلوم وقوانين طبيعية يأخذ بعضها ببعض ويعمل بعضها في بعض"

* يحلوا للكثيرين ان يقارنوا بين ماحدث سنة 1573 قبل الميلاد وما حدث عام 1973 بعد الميلاد من ناحية مكان العيشة ومكان الخروج وطريقة استخدام الماء , و الساتر الترابي, بل ويقارنون بين عبد الناصر وسقنن رع من جهة وبين أحمس و السادات من جهة أخرى .
وسوف نندهش من دقة المقارنة .
ومن الغرائب أن يهود عام 1973 بعد الميلاد حاولوا عمل ثغرة في حدود المنطقة التي احتلها أجدادهم وعاشوا فيها وخرجوا من عندها عام 1573 قبل الميلاد , و الأغرب أنهم لم يحاولوا تخطيها ."


معلومات وملاحظات مهمة للغاية :
#مدينة البتراء وحضارة الأنباط
في كتاب المهندس عاطف عزت  ستعرف علاقتها بوادي عربة , و جبل هارون ووادي موسى وبرية فاران وعين موسى وخزنة فرعون , و ملحوظة مني للقاريء الكريم كان من عادة العرب بأقسامها الثلاثة البائدة و العاربة و المستعربة فضلا عن اليهود أن يرحلوا من مكان إلى آخر ويعيدون تسمية  الجديد باسم القديم , و في الكتاب الثاني ما يعينك على استيضاح الصورة أكثر.
وأجب على سؤال المهندس عاطف عزت :
ترى ...لماذا
خلد العرب اسم فرعون بينهم ؟
هل لأنه عدوهم أم لأنه كبيرهم؟!


#لم يعرف المصريون لا الصلب ولا الرجم
مطلقا :
 ردا على شبهة الأوتاد = الأهرام أولا نقول آثار فرعون دمرها الله فلا تقولوا أهرام ولا مسلات و لا الجبال أوتادا فهي تشبه الأهرام , الأوتاد أوتاد تعالوا لنفهم معناها من المهندس عاطف عزت بهدوء
"اخرج البيهقي بسند صحيح عن أبي هريرة أن فرعون
وتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها ورجليها فكانت إذا تفرقوا عنها أظلتها الملائكة
كانت هذه طريقة فرعون ذي الأوتاد في التعذيب .
وقالوا أيضا كان يشد المعذَب بضرب وتد في كل من أطرافه الأربعة في الارض ويترك حتى يموت وهناك أيضا الرجم وكان يستخدم بكثرة عند القبائل العربية و اليهودية وهو أمر شائع ومعروف لهذا كان أول ما طلب موسى من فرعون ألا يرجمه

وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ} (20) سورة الدخان
كانت طرق وفنون التعذيب السابق ذكرها هي عين الطرق التي كان الهكسوس من العرب و الأعراب يستخدمونها وهي نابعة من بيئتهم حيث يستخدمون الأوتاد في  ربط الجمال و نصب الخيام , وأيضا في التعذيب وبنفس الطريقة كانت تتم عملية الصلب بدق الأوتاد في الأطراف الاربعة على الصليب , وهذا هو بالضبط ماحاول اليهود تكراره مع عيسى عليه الصلاة و السلام فيما بعد .كانت هذه هي طريقتهم المثلى , وهذا نفس مافعله العرب وهم من جنس الهكسوس مع أتباع محمد عليه الصلاة و السلام حيث وضعوا أحجار الرحى على صدورهم تحت وهج الشمس المحرقة .
أتى الرعاة مصر بثقافتهم البدوية الخشنة هذه , لهذا عندما آمن السحرة المصريون بموسى و لم يجد فرعون وسيلة خير كم الوسائل التي كانوا يتبعونها في بلادهم الجرداء وكانت تتمثل في تقطيع الأيدي و الأرجل من خلاف ثم الصلب في جذوع النخل

(قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى) (71) سورة طـه
ولن يغيب عن فطنة القاريء كلمات الصلب و النخل وهي كلمات من البييئة الصحراوية العربية الجافة
.
كذلك تفسير يوسف لحلم صاحبيه
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ) (41) سورة يوسف

إن آثارنا وبردياتنا لم تترك صغيرة قبل الكبيرة في حياتنا إلا وصورتها وأتت بها , لهذا أصبح من الثابت تاريخيا ثباتا مطلقا عدم معرفة المصريين بطريقة الصلب كنوع من التعذيب , ولا طريقة الرجم فلا يوجد منظر واحد بأي وضع من الأوضاع يبين استخدام المصريين لهذه الطرق , ولقد نفى مل علماء الآثار وكل المؤرخين أن المصريين كانوا يعذبون أحدا بأي من هذه الطرق التي اختص بها الله الهكسوس من الأعراب و العبرانيين

#
كيف يمكن "لشرذمة قليلين" ( و التعبير قرآني ) تاهت في الصحراء أربعين سنة بعد حرب أهلية (فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ) أن تحكم بلدين لم تغب عنهما الحضارة كفلسطين و مصر



لم يتعرض حاكم علي مدار تاريخ مصر او البشريه لظلم مثل ماتعرض له رمسيس الثاني

حتي الظلم الذي وقع عليه كان من جانب احفاده ( نحن )
حين لم نتقصي او نقرا او نحاول معرفه مدي حقيقه مايكتبه بعض الدوائر الغربيه ( الصهيونيه ) عنه ويقوم
بعض الكتاب و الصحفيين الغير متخصصين بنقل هده المعلومات كانها حقيقه مجرده

و بمرور الوقت أصبح فرعون موسي هو رمسيس الثاني بلا جدال
و قد حاولت اثاره هدا الموضوع في محاورات المصريين منذ فتره فوجدت اعتراض بعض الاعضاء و تمسكهم بأن فرعون موسي هو رمسيس
و لا مانع من الاعتراض و لكن لم يستند أحد إلي مصادر تاريخيه او اقوال لعلماء المصريات



رمسيس الثانى … برئ من دم موسى واليهود.

إحكاماَ لمسلسل إدانة بلادنا بحثوا عن أعظم رموزها و ملوكها ، فوجدوا الملك رمسيس الثاني ، فكان لابد من تشويهه والافتراء عليه ، فادعوا أنه هوالذي سخر بنى إسرائيل وحارب موسى ، ولماكان هو أعظم البناءين ، فهم إذاَ الذين قاموا بالبناء مسخرين . وان لم يكن هو فليكن ابنه مرنبتاح ، لا يوجد مستحيل عند اليهود ولا يحملون هَم مادمنا نكرركلامهم ورائهم كالببغاوات.
وكان لنا على هذا الافتراء أكثر من ملاحظة
وأنا أوجه سيادته للتوراة :
" قال الرب لموسى اكتب هذا تذكاراَ فى الكتاب وضعه تحت مسامع يوشع...فإنى سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء " خروج 17/ 16
وكذلك وصية الرب لإسرائيل :
" تمحو ذكر عماليق من تحت السماء ... لا تنسى " تثنية25/19
والغريب أن نفس التدمير والإبادة التامة ذكرها القرآن الكريم
{ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ } 137 الأعراف
وضعت الخطوط النهائية والفاصلة لقصة الخروج وعدم العودة بأن غرق فرعون وأهله وقومه وجنوده وتم تدمير كل ما صنعوه من مباني وعروش على أرض المدينة المحتلة.

التدمير = الإبادة التامة والإهلاك وليس مجرد الكسر.
أى تمت الإبادة التامة لفرعون وقومه وكل ما صنعوا وأقاموا من عروش.

والآن هل تستقيم هذه الإبادة التامة مع حالنا وآثارنا ومعابدنا وعروشنا وكل صناعاتنا التي تملأ أرجاء الوادي، فوق الأرض وتحت الأرض ؟
أم تستقيم مع الهكسوس والعماليق الذين تمت إبادتهم وتدميرهم .

وحتى تؤكد آثارنا وصناعاتنا وعروشنا إنها ليست المقصودة بالتدمير والمحو احتلت موضع الصدارة فى كل متاحف الدنيا وميادينها وطافت بعظمة كل أرجاء المعمورة لتزهو على حضارات العالم معلنة عظمة بلادنا وخلود آثارنا ولو كرة الحاقدون.

من العار أن نصمت عن من شوهوا تاريخنا، وأن لا نسأل كيف جمدوا عقولنا وعطلوا قلوبنا ؟!



*لا تستقيم الإبادة التامة والتدمير الإلهي لصناعات فرعون وما كانوا يعرشون مع آثار ملوك قدماء المصريين ومعابدهم وعروشهم وكل صناعاتهم .

فعندما يقول المولى
{ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ } 137الأعراف
لابد أن نقف ونعقل فلا يستقيم أن يقول المولى إنه دمر أثار ما ثم نجد تلك الآثار قائمة خالدة ، خاصة آثار الملك رمسيس وابنه مرنبتاح التي أبقى الله عليها بالذات لتملأ وبكمية ملفتة للنظر كل أنحاء بلادنا وحافظ عليها من الإبادة والهلاك ، بل إنه يكاد لا يوجد مبنى أثرى من الشلال الثاني جنوباَ حتى أقصى الشمال ومن الواحات وحدود ليبيا غرباَ الى فلسطين وبلاد أسيا إلا وعليه اسم رمسيس الثاني ، ولا تحتفل الشمس ومعها علماء العالم بأحد إلا برمسيس الثانى عندما تنير وجهه مرتين كل عام يوم مولده ويوم جلوسه على العرش ، فهل تستقيم عناية المولى له وحفظه لآثاره مع تدمير صناعة وعروش فرعون ؟!

*وحتى تؤكد الآثار المصرية عامة ، وآثار رمسيس الثاني خاصة أنها ليست المقصودة بالتدمير والمحو سافرت بعظمة لكل أنحاء الدنيا ووصل التحدي إلى أقصى مدى بوصول مسلات رمسيس الثاني” بالذات لقلب روما وباريس قلب أوروبا لتقف شامخة فى وسط ميدان الكونكورد تخترق سماء الكون معلنة عظمة مصر وخلود أثارها.

 عندما انتشل آل فرعون موسى من الماء قالت زوجته *
{..
قرت عين لى ولك لاتقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } 9 القصص
من الآية الكريمة نفهم أن فرعون وزوجته كانا عقيمين فالزوجة تقول لزوجها أن الطفل قرة عين (لي ولك ) و ( نتخذه ولداَ ) ولكن رمسيس كانت له ثماني زوجات- غير ما ملكت يمينه - وكان عنده أكثر من”150
من الأولاد منقوشة قائمة بأسمائهم على جدران معبد الرمسيوم ( على عينك يا تاجر ).
فما حاجته ليتخذ ولداً ليس من صلبه ليكون قرة عين ؟!

*لم تقل لنا الآثار ولا أي من مؤرخي هذا الزمان إن أيا من أبناء رمسيس قد مات بالضربة العاشرة من الضربات العشر التي أنزلتها التوراة علينا – حسب التفسيرات المعتادة - حيث قررت التوراة أن هذه الضربة قد أماتت كل بكر بدأ من بكر فرعون حتى بكر الجارية خلف الرحى بل وبكر كل بهيمة !

*تاريخ رمسيس الثانى أصبح معروفاَ يوما بيوم ، من يوم ولادته حتى وفاته ، ولم نجد فيه مجاعة وبؤس وشقاء وماشية مقتولة ونهر تحولت مياهه لدماء ، بل وجدنا عكس ما يتمنى اليهود وتابعيهم من الأعراب وكتبة قصص الأنبياء ،وجدنا بناء وعمران فى كل شبر وانتصار فى كل يوم ، وشهرة ومجد غطى آفاق الأرض.

*حكم رمسيس الثاني مصر 67 عاماً وكان ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة ، وظل يحكم مصر حتى أصبح في الرابعة والتسعين ، فهل يريد كتبة التوراة إقناعنا أنه قاد عجلته الحربية وجيشه وطاردهم وهو في هذه السن الطاعنة الممتلئة بأمراض الشيخوخة والروماتيزم والمفاصل والظهر المنحنى .

إننا نبحث عن ملك يقول لشعبه ” ما علمت لكم من إله غيرى ” *
فهل حقا هذا قول رمسيس الذى اسمه ( رعمسيس ) أى عبد الظاهر أو ابن الظاهر ، ولم يكتف بهذا بل أطلق على ابنه اسم مرنبتاح أى حبيب بتاح .
ما علمت لكم من إله غيرى

*مرنبتاح ابن رمسيس الثانى ، قرب نهاية حياته الطبيعية سجل انتصاراته على لوحة تسمى لوحة النصر وذكر إنه : ( انتصرعلى بلاد خاتى ، جازر ، عسقلان ،… وقضى على قبائل ” أسارى “.. ).
ولسبب غير معروف يومئذ ! قام عالم الآثار بترى- اليهودي- بترجمة كلمة ” أسارى” إلى “إسرائيل” ولأننا كنا ضعفاء حتى فيما يخص لغتنا ، تقننت ترجمة بترى وأصبحت حقيقة واقعة قامت عليها كل الدراسات اللاحقة.
وبسبب هذه الترجمة اتهموا مرنبتاح بأنه فرعون الخروج.
فى حين أن ” أسارى” هذه ليست إلا أهل جبل الكرمل الممتد من حيفا حتى وادي الأردن كما يعرفها العلماء اليوم.

*لوحة النصر هذه نقشها مرنبتاح فى السنة الخامسة من حكمه ، واستمر يحكم بعد ذلك خمسة سنوات أخري فلو كان هو فرعون الخروج لكان قد مات فى السنة الخامسة من حكمه الذى انتهى بغرقه ، وما كتب لوحة النصر.
-المدهش أن مرنبتاح ابن رمسيس الثاني ، فبجانب إنه لم يمت بالضربة العاشرة ” الضربة التى أماتت كل الأبكار ” فإنه ورث العرش بعد أبيه وبالتالى لم يغرق لا هو ولا أبوه ( بينما نص القرآن والتوراة يؤِكد غرق كل آل فرعون) وهذا يبرئهما.

صدر قرار جمهوري[2]بسفر مومياء الملك رمسيس الثاني للعلاج بفرنسا يوم 26/9/1976 وتكون فريق علمي من 150 عالم وباحث ومتخصص يمثلون أكثر من عشرين مؤسسه ومعهد من بينها المركز القومي للبحوث العلمية ومؤسسة الطاقة الذرية وإدارة الطب الشرعي ومعهد الحفريات البشرية ومعهد باستور والمعهد الجغرافي الوطني وقسم المصريات بمتحف اللوفر والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعى. وخرجوا بالنتائج آلاتية:

- وصل المصريون لدرجة من العلم مذهلة جعلتهم يحافظون على المومياء سليمة طوال آلاف السنين ،(ولم تصاب بأي أذى إلا عند عرضها بالمتحف )
 الهيكل العظمى للملك سليم وبصورة تثير الدهشة
اليدان سليمتان ولا وجود لأي علة
 وجود شرخ بين الفقرتين السادسة والسابعة من فقرات العنق ، حدث ذلك أثناء التحنيط بسبب محاولة المحنطين عمل إستقامه لرأس الملك الذي كان بالغ الانحناء بسبب كبر السن
هذا هو التقرير العلمي العالمي رغم الحصار اليهودي على الملك والعلماء
ولكن ماذا سيكون حال المومياء لو كانت هي مومياء الملك الغريق
يقول الخبراء : إذا افترضنا أن
  الأمور كانت على أحسن ما يكون ( رغم الفاجعة وغرق الملك وجيشه وقومه حدثت ) أنه جرى تحنيط الجثة بمجرد أن طفت فوق سطح الماء و بسرعة وفى مكان غرقها ، فإنه لابد أن تظل آثار الغرق وأهمها التحلل واضحة عليه حتى بعد تحنيطه بجانب المظاهر التالية
 انفصال الجلد عن اللحم*
سقوط الشعر والأظافر*
جحوظ العيبين أو تدميرهما تماماً*
*وجود الجثة على نفس الشكل الذي انتشلت به من الماء أى تكون الأطراف متباعدة والأصابع منفرجة والفم مفتوح والجفنان مفتوحان (لعدم تسبيل العينين )


أين هذه الحقائق العلمية لحالة جثةغريق من حالة جثمان ملكنا المعظم رمسيس أو ابنه مرنبتاح وهما راقدان الآن في سلام داخل متحف الآثار بجسم سليم كامل الأطراف والجلد والأظافر وحتى الشعر ورموش العينين ، إن شكل وهيئة المومياء تدل على أن طريقة التحنيط تمت كاملة وبطريقة نموذجية بين ساعة وثلاث ساعات بعد الموت.
* ومع ذلك خرجت روايات وقصص ادعوا فيها أن العلماء وجدوا فى مومياء رمسيس الثانى أملاح ، وهذا يثبت انه غرق فى البحر ، وأن أحد العلماء الفرنسيين - فى سذاجة تامة - قد أسلم بعد هذا الأكتشاف
ولا أعرف كيف توهموا أن هذا التلفيق إثبات ، ذلك لأن أى مومياء أثناء تحنيطها توضع فى أملاح التحنيط لمدة أربعين يوم ، ومهما زادت نسبة تركيز ملوحة الملح الذائب فى ماء البحر فلن تزيد عن ملوحة الملح الصلب الخام الذى نقعت فيه المومياء أثناء التحنيط
*********
رمسيس الثانى.. أشهر البنائين ، وأعظم ملوك مصر ، مناسب جداً ليتم إختياره ليكون هو فرعون موسى ، ويكون الخروج تم فى آخر عصره عام 1224 ق.م ، لا يهم تزوير التاريخ فالأهم أن يكون الملك المصرى الكافر - هو و أهله – هو هذا الملك العظيم رمسيس ، ليتم ضرب الحضارة المصرية فى مقتل.
ضغط اليهود ومعهم اللذين يقرأون التاريخ بعين واحدة عوراء بكل قوة على الحكومة المصرية لرفع تمثال الملك رمسيس المعظم من مكانة وسط عاصمة بلادنا، وللأسف عام على عومهم الكثير من الدراويش ونجحوا فى مقصدهم دون أن يفطنوا لأصل الحكاية
. انتهى منه
مع تحياتي لكم , هذا هو ما أورده المهندس عاطف عزت ونقلته عنه في الدراسة التي كتبتها , و المزيد في الطريق بإذن الله , وأكرر , بالنسبة له قد يعني الأمر مزيجا من نصر الحق و إظهار إعجاز القرآن و الدفاع عن المصريين , بالنسبة لي هو إنتصار للحق و إظهار للإعجاز القرآني الحقيقي , و نصر التوحيد في معركته مع الشرك و الإلحاد في الجولات الأخيرة لمعركتهما الطويلة , و الدفاع عن المظلومين من كل جنس ولون , قدمت هذه الاقتباسات للقاريء المتعجل الذي لا يستطيع على قراءة الكتاب صبرا , وأوافيكم قريبا بإذن الله بملخص الجزء الأول , فوائده وأهم ملامحه , ليكتشف القاريء أنه يتوافق مع الأحمدية ومنها ينبع
و جزاكم الله خيرا و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله
هبه يحيى جادالله