يقول البعض أن
الشعوب القديمة كانت تؤمن أنه من الممكن أن تصعد إلى السماء على المباني العالية
لترى صورة الله , و نحن لا نختلف معهم في إمكانية ذلك , و لكن ما نختلف معهم فيه هو أن قدماء
المصريين كانوا يؤمنون بذلك انظر الصورة الأولى من كتاب قدماء المصريين أول الموحدين لدكتور نديم السيار.
شخصية هامان في مصر القديمة , هل كان هناك قائد اسمه هَم آمان في مصر زمن رعميس الثاني ؟ ما معنى هَم أمان ؟ هل هي هَم أمان أصلا؟
الكلمات المصرية تعتمد على الحروف الساكنة و ليس فيها حروف متحركة و هي تشبه المجموعة العروبية في ذلك , و ليس فيها تشكيل , وافتراض أن نطق الكلمة هم أمان خطأ , ولكن الخليفة الثاني رحمه الله حاول في حدود العلم المتاح له أن يبرهن على تفوق القرآن الكريم , وهو جهد يشكر عليه , و لكن أصل نطق الكلمة هو هُم و الدليل كلمة جرهم : وتعني الجنود المهاجرين بالمصرية القديمة و قد فصلنا هذه النقطة في الملحق السادس من الجزء الأول , و الآن نعود إلى كلمة هم , فنجدها تعني فيلق /جيش /كتيبة /جنود ...إلخ , و بالعودة إلى كتاب جيمس هنري المعنون :تاريخ مصر من أقدم العصور إلى العصر الفارسي , فإننا نجد أن فيلق آمون و بالمناسبة آمون تكتب آمن بالحروف المصرية القديمة , فينطقها من شاء آمان و من شاء ىمون ليلصقوا الشرك بالمصريين القدماء , و يتركون نطق آمين , وهو ما يجب أن نسأل علماء المصريات عنه , تجدون في هذه الصفحة من الكتاب أسماء الفيالق الأربعة في جيش رعميس الثاني , و المفاجأة المبهرة التي يبريء الله بها رعميس الثاني بعد موته (حتى مع تجنيات جميس هنري المعروفة على الحضارة المصرية) أن فيلق آمون (هم آمون) يقوده رعميس الثاني بنفسه ,
انظر الصورة الثانية وهي صفحة من الكتاب الذي نشرته مكتبة مدبولي
والآن هل كان لوزراء البناء قوة عسكرية تسمى هامان في مصر القديمة ؟!
و السؤال المهم هو لماذا أزال اليهود اسم هامان من التوراة ؟ و الجواب غاية في البساطة , لأنهم في مرحلة كتابة عزرا للتوراة أرادوا أن ينتقموا من الشعوب المحيطة ويوهموا العالم أن لهم حقا موسعا في اراضٍ كثيرة وأرادوا أن يشوهوا تاريخ من حولهم , و بإظهار تشابه الاسمين هامان زمن احشويرش وهامان زمن (فرعون/أبو فيس/الوليد بن مصعب ) سيظهر انتمائهم إلى نفس الجنس أو إلى جنسيتين قريبتين من بعضهما , ومن تعمد تحريف الكلم عن مواضعه , بإمكانه أن يحذف اسم شخص بسهولة , لماذا نبحث عن إجابات معقدة , و الإجابات البسيطة حاضرة ؟!
لم يذكر أي شخص أي شيء عن وزير مالية اسمه قورح أو قارون زمن رعميس الثاني أو مرنبتاح , فلماذا؟
لأنه لا وجود له , هل تفكرنا ولو لمرة واحدة في معنى قوله تعالى : وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة .
المفاتح نفسها لا يستطيع حملها عصبة أولو قوة , لماذا؟ لأنها صخور على مغارات وكهوف في الصحراء , هكذا ببساطة إجابة بسيطة للغاية , و الله خسف به وبداره الأرض و ليس به وبكنوزه , و لكن هناك نقطة جديرة بالانتباه , لا نقول أن كل بني إسرائيل في كل فتراتهم التاريخية كانوا غاية في السوء , كان من بينهم من هو جيد ومن هو ممتاز ومن هو سيء , فهذه هي طبيعة الحياة , ومن حرفوا التوراة و زيفوا تاريخ الأنبياء عليهم الصلاة و السلام و تاريخ الأمم المحيطة زمن عزرا , لا يصعب عليهم أن يزيفوا تاريخ بقية أجدادهم وفي الواقع أعتقد شخصيا أنه كان منهم صالحون و منهم دون ذلك .
إذا كانت الصور غير واضحة حمل المقالة ملف pdf من هذا الرابط
http://www.4shared.com/office/Z3UtwyXx/___________.html
شخصية هامان في مصر القديمة , هل كان هناك قائد اسمه هَم آمان في مصر زمن رعميس الثاني ؟ ما معنى هَم أمان ؟ هل هي هَم أمان أصلا؟
الكلمات المصرية تعتمد على الحروف الساكنة و ليس فيها حروف متحركة و هي تشبه المجموعة العروبية في ذلك , و ليس فيها تشكيل , وافتراض أن نطق الكلمة هم أمان خطأ , ولكن الخليفة الثاني رحمه الله حاول في حدود العلم المتاح له أن يبرهن على تفوق القرآن الكريم , وهو جهد يشكر عليه , و لكن أصل نطق الكلمة هو هُم و الدليل كلمة جرهم : وتعني الجنود المهاجرين بالمصرية القديمة و قد فصلنا هذه النقطة في الملحق السادس من الجزء الأول , و الآن نعود إلى كلمة هم , فنجدها تعني فيلق /جيش /كتيبة /جنود ...إلخ , و بالعودة إلى كتاب جيمس هنري المعنون :تاريخ مصر من أقدم العصور إلى العصر الفارسي , فإننا نجد أن فيلق آمون و بالمناسبة آمون تكتب آمن بالحروف المصرية القديمة , فينطقها من شاء آمان و من شاء ىمون ليلصقوا الشرك بالمصريين القدماء , و يتركون نطق آمين , وهو ما يجب أن نسأل علماء المصريات عنه , تجدون في هذه الصفحة من الكتاب أسماء الفيالق الأربعة في جيش رعميس الثاني , و المفاجأة المبهرة التي يبريء الله بها رعميس الثاني بعد موته (حتى مع تجنيات جميس هنري المعروفة على الحضارة المصرية) أن فيلق آمون (هم آمون) يقوده رعميس الثاني بنفسه ,
انظر الصورة الثانية وهي صفحة من الكتاب الذي نشرته مكتبة مدبولي
والآن هل كان لوزراء البناء قوة عسكرية تسمى هامان في مصر القديمة ؟!
و السؤال المهم هو لماذا أزال اليهود اسم هامان من التوراة ؟ و الجواب غاية في البساطة , لأنهم في مرحلة كتابة عزرا للتوراة أرادوا أن ينتقموا من الشعوب المحيطة ويوهموا العالم أن لهم حقا موسعا في اراضٍ كثيرة وأرادوا أن يشوهوا تاريخ من حولهم , و بإظهار تشابه الاسمين هامان زمن احشويرش وهامان زمن (فرعون/أبو فيس/الوليد بن مصعب ) سيظهر انتمائهم إلى نفس الجنس أو إلى جنسيتين قريبتين من بعضهما , ومن تعمد تحريف الكلم عن مواضعه , بإمكانه أن يحذف اسم شخص بسهولة , لماذا نبحث عن إجابات معقدة , و الإجابات البسيطة حاضرة ؟!
لم يذكر أي شخص أي شيء عن وزير مالية اسمه قورح أو قارون زمن رعميس الثاني أو مرنبتاح , فلماذا؟
لأنه لا وجود له , هل تفكرنا ولو لمرة واحدة في معنى قوله تعالى : وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة .
المفاتح نفسها لا يستطيع حملها عصبة أولو قوة , لماذا؟ لأنها صخور على مغارات وكهوف في الصحراء , هكذا ببساطة إجابة بسيطة للغاية , و الله خسف به وبداره الأرض و ليس به وبكنوزه , و لكن هناك نقطة جديرة بالانتباه , لا نقول أن كل بني إسرائيل في كل فتراتهم التاريخية كانوا غاية في السوء , كان من بينهم من هو جيد ومن هو ممتاز ومن هو سيء , فهذه هي طبيعة الحياة , ومن حرفوا التوراة و زيفوا تاريخ الأنبياء عليهم الصلاة و السلام و تاريخ الأمم المحيطة زمن عزرا , لا يصعب عليهم أن يزيفوا تاريخ بقية أجدادهم وفي الواقع أعتقد شخصيا أنه كان منهم صالحون و منهم دون ذلك .
إذا كانت الصور غير واضحة حمل المقالة ملف pdf من هذا الرابط
http://www.4shared.com/office/Z3UtwyXx/___________.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق