زهرة اللوز البيضاء (هبه يحيى جادالله)تأملات على طريق النور

حتام يعرض البعض عن التضرع لله ليظهر لهم الحقيقة ؟لماذا لانحيا بسر قوله تعالى (يحبهم ويحبونه )؟لماذا لا نعيش حقيقة ذلك السر المقدس الذي يفهمه البعض خطأً على كونه من حرفين فقط ؟ هيا نعيد الحب الحقيقي للدنيا ليعود إليها الخير , السلام , النور ,هدفي أن نصل جميعا لرضاه سبحانه وتعالى عنا.
رسالتي التعاون مع من يريدون مساعدة أنفسهم للاستمتاع بحياة صحية سعيدة متزنة في ظل رضى الله تعالى عنا .

الخميس، 12 مارس 2015

الحب بين العذاب والسعادة
يقولون لك : إن الحب عذاب!
حبك نار مش عارف أطفيها ! هو نوع الرومانسية الذي أرفضه تماما.
...
..
.
الحب الحقيقي ليس عذابا, وليس إجبارا للآخر على أن يكون كاملا بمفهومي عن الكمال.
الحب الحقيقي أخلاق وفهم ومتعة وعطاء وأخذ يتوازن مع العطاء . الحب الحقيقي عمق وسعة وغنى وسعادة تتشكل معا في حياتك بقدر سعة إناءك من ناحية الوعي.
...
..
.
العذاب تنقية للاستعداد لتلقي الحقيقة , لكنه ليس الحقيقة , العذاب مرحلة وليس حبا , لذا فهذه الرومانسية في الأغاني والأفلام والإعلام و ليست حبا , وهي ما يحرمنا من تذوق لحظات الحب الحقيقي النابع من الكيان كله .
...
..
.
هذا العذاب بالنسبة للحب محض تمهيد ,لا يولد الحب من العذاب ولا يساوي العذاب , هذه طاقة رخيصة نابعة من برمجة سلبية للعقل الباطن, إنها ما توصل إليه برمجة الملأ , ولكن الحب الحقيقي زهرة جميلة تتفتح في الكيان كله .
...
..
.
العذاب يعلمنا قيمة السعادة فنبحث عن كنهها , ومن رحم السعادة يولد الحب الحقيقي .
الحب بصوره الرومانسية الشائعة من الأفلام والأغاني يغذي العذاب ولذا لا أحب كلمة الرومانسية لكنني أحب الفهم والتعاطف والثقة والرحمة والود والتقدير والاحترام والمشاعر والأحاسيس والعقل والكرم والأخلاق .
...
..
.
السعادة بنت الشكر والشكر ابن الصدقة والصدقة بنت الصدق . أتحدث عن الميلاد العملي العلمي للحب.
الصدق (في الحال والمقال)------> الصدقة/الزكاة /العشور --------> الشكر/الامتنان /الحمد --------> السعادة ------> الحب الحقيقي الذي يتسع ويزداد عمقا مع الوقت .
ويزيد الوعي والدعاء /الصلاة والصوم من روعة العمق في التجربة , المهم ضبط النية ومراقبتها.
وهذا كلام عملي لاستمرار دائرة السعادة والحب الحقيقي في تغذية بعضهما .
تحياتي وتقديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق