زهرة اللوز البيضاء (هبه يحيى جادالله)تأملات على طريق النور

حتام يعرض البعض عن التضرع لله ليظهر لهم الحقيقة ؟لماذا لانحيا بسر قوله تعالى (يحبهم ويحبونه )؟لماذا لا نعيش حقيقة ذلك السر المقدس الذي يفهمه البعض خطأً على كونه من حرفين فقط ؟ هيا نعيد الحب الحقيقي للدنيا ليعود إليها الخير , السلام , النور ,هدفي أن نصل جميعا لرضاه سبحانه وتعالى عنا.
رسالتي التعاون مع من يريدون مساعدة أنفسهم للاستمتاع بحياة صحية سعيدة متزنة في ظل رضى الله تعالى عنا .

الخميس، 1 أكتوبر 2015

الأحمدية مجددا

وهل ما ينقصني في الحياة هو تلك الجماعة التي تسمي نفسها الأحمدية ويسميها الناس القاديانية ؟تركت الجماعة في عيد الفطر قبل الماضي وأرسلت رسالة بذلك ولم يصلني رد منهم , لا بأس ربما لانشغالهم.لكن أن يصل بهم الحال إلى بث تهنئة أرسلتها بالعيد منذ سنوات مرارا وتكرارا  على شريط تهانيهم , فضلا عن اقتراح قدمته في صفحة اقتراحاتههم , وكأنني ما زلت أحمدية في جماعتهم تلك , فذلك مالا أفهم له معنى . ألهذه الدرجة يخدعون أتباعهم بوهم الكثرة ؟ إم إنهم بهذه الغفلة بحيث لم يدركوا أنني تركت الجماعة ؟ شيء غير رزين -على الأقل - أن أستمر محسوبة على جماعة لا أومن بفكرها.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الأربعاء، 22 أبريل 2015

إلى الأحمديين الأعزاء على قلبي
لطفا , الله وحده هو من يحاسبني ويحكم عليّ , الإسلام أوسع من الأحمدية , وحياتي أشمل من أن أقضيها في حوار مع الأحمديين عن الأحمدية التي تركتها بعد الاستخارة ,لذا لطفا دعوني وشأني , فقد رأيت حواراتكم على الفيسبوك مع من يتركون الأحمدية قبل أن أتركها , ولذا حظرت حساباتكم على الفيسبوك , قبل أن أعلن تركي لها, لو أنكم ستستمرون في الحوار عن الأحمدية التي لا تشغل تفكيري حاليا لأنها لا تناسبني , مع خالص احترامي لها ولرموزها , فأنني أرجو أن  أتمكن من أن أحظر حساباتهم هنا وعلى تويتر وغير ذلك من مواقع التواصل الإجتماعي.
وفروا وقتكم ووقتي فالحياة أثمن من هذا .
افعلوا أي شيء تريدونه بعيدا عن حساباتي .
شكرا لمن ينفذها.

الجمعة، 17 أبريل 2015

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام

أرجو من الأحمديين : إدراك حقيقة أنني تركت الأحمدية و عن قناعة , وأن الإسلام أوسع من الأحمدية , وأن إيماني يحاسبني عليه الله وحده , ما دمت لا أتعدى على حرية الآخرين ولا أقتل أحدا بسبب فكره . 

أرجو من المتابعين الآخرين معرفة ما يلي : بعد أن أعلنت عن رغبتي في إعادة تنقيح الدراسة , على كون ذلك مجرد إحتمالية , بدأت المشكلات الإلكترونية تحدث في جهاز الكومبيوتر , فهو حاليا لا يحمل أي ملف بي دي إف , حتى الذي يرسله لي المدرسون بالمحتوى الدراسي عبر البريد , ودوما أخفق لحدوث مشكلة بالشبكة , وبقية الأجهزة على نفس الشبكة تعمل وتحمل ملفات في أقل من 5 دقائق , وكذلك دمروا الهارد الخارجي بكل ما عليه من ملفات , علما بأن كومبيوتري الشخصي نفسه يكاد يكون خاليا من الملفات , مما يعني أن ما أقدمه ضد الماسونية وضد الإلحاد وعن حقيقة فرعون, وعن نشر الخرافات بشأن الإعجاز العلمي وتحويلها إلى حقائق لتدمير الإسلام بزعمهم غير مرغوب في نشره, مع العلم أن ثمة حقائق علمية تسبق عصرها في القرآن الكريم , لكنني ضد نشر الوهم والنظريات كما لو كانت علما (والزعم أن هذا هو تفسير القرآن) ثم ضرب  الإسلام بضرب القرآن من تفاسيره , لأنه لا سبيل لضرب القرآن نفسه مباشرة.

نعم فقدت الهارد ولا أعرف هل سيمكنني أن أستعيد ملفاتي عليه أم لا؟ ونعم لا أستطيع تحميل أي ملف على جهازي , خاصة عندما سعيت لتعويض ملفاتي الدراسية , ولكن لا بأس عندي , فلو تجاهلوا كل هذا لكان معناه أن ما توصلت إليه بلا قيمة, لكن رد فعلهم , يدل على إنه حيوي , لذا يحاربونه , أشكرهم من كل قلبي على تأكيدهم لصحة ما توصلت إليه بفضل الله بعد بحث طويل . 

لستُ من انصار نظرية المؤامرة , لأنني لا اناصر النظريات الوهمية.لكنني أعي قوله تعالى : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. ثمة مكر , وثمة رد من الله من باب المشاكلة , ليرد عليهم . 

لمن لا يصدق إمكانية ما قلته يرجى متابعة ملف (بالوثائق: CIA تتجسس على المؤسسات الصحفية المصرية) في مجلة روزاليوسف , عدد 21 مارس 2015 _ 1 جمادي   الآخرة 1436 , الععد 4527 .

غير مصطلحاتك لتوافق القرآن يتطور وعيك . في الإصطلاح مشاحة , وهو الأساس .أصل القاعدة : لا مشاحة في الإصطلاح مالم يؤدِ إلى مفسدة. الشائع: لا مشاحة في الإصطلاح.الحقيقة : لابد من المشاحة في المصطلح العلمي ليكون علميا وليكون جامعا مانعا.في القرآن : لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا . وتحت عنوان لا مشاحة في الإصطلاح كلام كثير , ليس هذا أوانه . 


ملحوظة : الوعي بالكيد والمكر مهم , وهو ليس ليصاب المرء بالوسوسة والخوف , بل إنه أول طريق التحرر من الخوف , إنه كالوعي بالميكروبات , وهو وعي لا لنخاف منها ونرتعب ونقعد عن العمل , وليس لنبحث حتى عن كيفية تدميرها, فالله تعالى تكفل بالرد على المكر والكيد , ولكن الفكرة في تقوية جهاز المناعة , وكذلك في هذا الأمر , فنعي كيف نتعامل مع الإعجاز العلمي , وقبل أن نفرح وننشر فلنبحث هل هي نظرية علمية أم حقيقة علمية ؟ وما ابعادها وكيف تتفاعل مع ماورد في القرآن كله؟ وليس بجعل القرآن عضين . لذا ما أريده هو نشر الوجه الحقيقي لكل تدليس وتلبيس باسم الإعجاز العلمي (مكر الرائيلية) , ووهو ما لا يريدونه , لكن الله المستعان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي وتقديري 

أختكم في الله

هبه يحيى جادالله

السبت، 11 أبريل 2015

روابط


بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإخوتي الكرام 
 أقدم هنا مجموعة من الروابط , علما بإنني قد لا أتفق مع أغلب الآراء السياسية لأصحابها , وعلما بأنني أدعو إلى تناول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بتمهل,فلا سبيل لتدمير القرآن, لكن من السهل إقرار خرافة على إنها نظرية علمية , ثم تمريرها كإعجاز علمي , ثم تدميرها لاحقا , ظنا ممن يفعل ذلك أنه يدمر الدين , وهذه خطة الرائيلية , وأدعوكم للبحث عنها وقراءتها.

مع الروابط:
http://www.kaheel7.com/ar/
http://www.amin-sheikho.com/
http://ar.harunyahya.com/
http://bridges-foundation.org/
http://www.imranhosein.org/books/arabic.html
https://ahmedemara.net/
تحياتي وتقديري
جزاكم الله خيرا , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأختكم في اللههبه يحيى جادالله 


الخميس، 12 مارس 2015

الحب بين العذاب والسعادة
يقولون لك : إن الحب عذاب!
حبك نار مش عارف أطفيها ! هو نوع الرومانسية الذي أرفضه تماما.
...
..
.
الحب الحقيقي ليس عذابا, وليس إجبارا للآخر على أن يكون كاملا بمفهومي عن الكمال.
الحب الحقيقي أخلاق وفهم ومتعة وعطاء وأخذ يتوازن مع العطاء . الحب الحقيقي عمق وسعة وغنى وسعادة تتشكل معا في حياتك بقدر سعة إناءك من ناحية الوعي.
...
..
.
العذاب تنقية للاستعداد لتلقي الحقيقة , لكنه ليس الحقيقة , العذاب مرحلة وليس حبا , لذا فهذه الرومانسية في الأغاني والأفلام والإعلام و ليست حبا , وهي ما يحرمنا من تذوق لحظات الحب الحقيقي النابع من الكيان كله .
...
..
.
هذا العذاب بالنسبة للحب محض تمهيد ,لا يولد الحب من العذاب ولا يساوي العذاب , هذه طاقة رخيصة نابعة من برمجة سلبية للعقل الباطن, إنها ما توصل إليه برمجة الملأ , ولكن الحب الحقيقي زهرة جميلة تتفتح في الكيان كله .
...
..
.
العذاب يعلمنا قيمة السعادة فنبحث عن كنهها , ومن رحم السعادة يولد الحب الحقيقي .
الحب بصوره الرومانسية الشائعة من الأفلام والأغاني يغذي العذاب ولذا لا أحب كلمة الرومانسية لكنني أحب الفهم والتعاطف والثقة والرحمة والود والتقدير والاحترام والمشاعر والأحاسيس والعقل والكرم والأخلاق .
...
..
.
السعادة بنت الشكر والشكر ابن الصدقة والصدقة بنت الصدق . أتحدث عن الميلاد العملي العلمي للحب.
الصدق (في الحال والمقال)------> الصدقة/الزكاة /العشور --------> الشكر/الامتنان /الحمد --------> السعادة ------> الحب الحقيقي الذي يتسع ويزداد عمقا مع الوقت .
ويزيد الوعي والدعاء /الصلاة والصوم من روعة العمق في التجربة , المهم ضبط النية ومراقبتها.
وهذا كلام عملي لاستمرار دائرة السعادة والحب الحقيقي في تغذية بعضهما .
تحياتي وتقديري

الاثنين، 2 مارس 2015

عن جيلنا الذي

عن جيلنا الذي
أريد أن أكتب عن جيلنا , جيلنا الذي صمت طويلا.
جيلنا هو جيل السبعينيات والثمانينيات, لاسيما من 1971 إلى 1985, باستثناءات قليلة ويمتد بشيء من الاختلاف حتى 1990.
بالفعل قلما نتكلم كثيرا , ولكن صمتنا لا يعني أننا بلا أحلام وبلا رأي .
من حظوا بأبناء من جيلنا يعرفون أننا لسنا ملائكة , لكن تغلب علينا صفة تقدير الظروف , ويعرفون أننا لا نميل  إلى الصراع , ويعرفون أننا قد نصمت عندما لا تعجبنا الأمور, وإن تكلمنا نُلام , لكن اكثرنا قرر أن يتكلم على كل حال.
...
..
.
من حظوا بأبناء من جيلنا , ثم رأوا أحفادهم عرفوا أن سياسة الاسكات لا تُجدي معهم , والحم لله.
...
..
.
لن يضيركم يا سادة سواء كنتم أكبر أم أصغر منا , أن تقرأوا عنا مقالة.
عن جيلنا الذي , وبعد الذي جملة لا محل لها من الإعراب, لكن جيلنا وُلد بمواهب فنية فطرية , ونظام التعليم حول العالم حرم أكثرنا متعة أن يحيا هذه الموهبة بكاملها ,فالوقت لا يكفي والدراسة أهم , ومن سيهتم بالفن والأدب والرياضة , هذه الأمور لا تعد من مصادر الرزق ! وكأن الله لم يقل إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .
...
..
.
والجملة بعد الذي هي جملة صلة الموصول , وبغيابنا انقطع شيء ما , غبنا حزنا , لأن المناهج الدراسية أهم من فنونا وأدبنا ومواهبنا الفطرية , قلة منا حققت حلمها , وقلة تجاهد لتحقيقه , وكثرة حزينة لكنها لا تكف عن التعلم بطرق مبتكرة بعيدة عن الأساليب الدراسية الجافة.
...
..
.
عن جيلنا الذي تجنب الصراع من أجل حلمه وسكت ,عن جيلنا الذي يُحسن التواصل مع من يكبرونه ومع من يصغرونه عندما يريد, لأنه صلة موصول شاء أم أبى , عن جيلنا الذي كُبِتت مواهبه لصالح مناهج عقيم , عن جيلنا الذي يفهم ويسكت, عن جيلنا الذي قابلت موهوبين منه حول العالم على الفيسبوك وخارجه, وقد عادوا  إلى مواهبهم في الآداب والفنون والرياضة بعد صمت وتجاهل,, وتجارب تشبه الزلازل والأعاصير  هدمت حياتهم أو بها أو كادت. عن جيلنا الذي دمر تَمَزُق حلمه شيئا في ذاته , فتدمرت علاقاته الأسرية عندما يسعى لبنائها أو كادت, فدروس الحياة تدفع إلينا ما يُسقط الضوء على ما يجب لتكامل ذاتنا وعلى الظل فيها شئنا أم أبينا , وكم خبئنا من كنوز في الظل فقط لأنها غير مناسبة والمناهج العقيم وكليات القمة أهم !
...
..
.
عن جيلنا الذي عاد ويعود وسيعود بعد أن تذوق فنونا راقية وآدابا مميزة , عن هذا الجيل أقول إنه يستحق أن يأخذ فرصته , فغيابه هو الذي سمح للرداءة أن تطفو على السطح باسم الفن والأدب , وغيابه هو الذي سمح للأخلاق بالانحدار , وهو الذي سمح للفجوة بالاتساع, عن جيلنا الذي تنطبق عليه هذه الأوصاف حرفيا , ذلك الجيل الذي تترواح أعمار أفراده بين الخامسة والعشرين و الخامسة والأربعين , قد يكون بلا محل من الإعراب , لكنه يستحق أن يُعرب عن نفسه , ويستحق أن يبقى جملة صلة الموصول , وكم تضيع الأمور عندما تتقطع الصلات !
...
..
.
 أطلت عليكم لكن جيلي من حقه أن يكون ذاته , كل ذاته , بعد  أن يزرع مواهب الظل  أشجارا , ويتخلى عن الاستظلال بها وحده.
لكن ليتكلم جيلي عليه أن يعرف أن شجرته الطيبة لها مكان , وعليه أن يعرف أن الفن الراقي والأدب المميز والرياضة الخلوق لها مكان . عليه أن يعرف أن له مكان .
...
..
.
اعذروني فقد رأيت مواهبناعتموت لحساب الدراسة والوظيفة , ورأيت الردئ يطغى , وجيلنا صامت مسالم يتجنب الصراع ما استطاع كعادته , فأحببت أن أوصل صوته إليكم , بعد حديثي معهم .

ملحوظة: عموما لا محل له من الإعراب ليست تقليلا منه , ولكن كل ما هنالك أن من حوله جاهدوا ليعربوه بتشكيله وفقا لما يرونه مناسبا له , ولهم , عوا عن أن يتركوا لكينونته وفنه فرصة الإعراب عما في أعماقه .


تحياتي وتقديري