زهرة اللوز البيضاء (هبه يحيى جادالله)تأملات على طريق النور

حتام يعرض البعض عن التضرع لله ليظهر لهم الحقيقة ؟لماذا لانحيا بسر قوله تعالى (يحبهم ويحبونه )؟لماذا لا نعيش حقيقة ذلك السر المقدس الذي يفهمه البعض خطأً على كونه من حرفين فقط ؟ هيا نعيد الحب الحقيقي للدنيا ليعود إليها الخير , السلام , النور ,هدفي أن نصل جميعا لرضاه سبحانه وتعالى عنا.
رسالتي التعاون مع من يريدون مساعدة أنفسهم للاستمتاع بحياة صحية سعيدة متزنة في ظل رضى الله تعالى عنا .

الأحد، 8 سبتمبر 2013

عن الدراسة (محتوى أرشيفي , لتبقى الحقيقة , وليعرف الناس أن من يعيبون على الناس عبادة آراء المشايخ يعبدون رأي الخليفة ويشوهون من يخالفهم عنده وعند غيره )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام

ظن البعض وأشاعوا بغير روية ولا تدبر أن الدراسة التي نشرتها تعبر عن رأي مخالف لرأي الجماعة , أو إنني أريد أن أنشره  دون علمها أو غير ذلك وكل هذا محض كذب , الدراسة في حد ذاتها جزء من رحلتي الفكرية إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية , وفي الرحلة مواقف إنسانية ووحي* أيضا , وقد تلقيت أكثر من دعوة مباشرة لشخصي المتواضع وغير مباشرة على القناة لكتابة قصة بيعتي , وكلكم لاحظتم كيف تطالبنا القناة ليل نهار بفعل ذلك , ولما كان لكتاب المهندس عاطف عزت فرعون موسى كان من قوم موسى دور محوري في رحلتي هذه وجب أن أكتب عنه , أحسنوا الظن , فليس في كم الأكاذيب التي أشيعت عن معارضتي للخلافة ذرة من الصحة , أوضح فقط كيف تطورت رحلتي الفكرية وهذا جزء منها , ولا أستطيع أن أكذب في روايتي بشأن قصة بيعتي فقد رُبيتُ على الصدق بفضل الله تعالى  , من شاء فليوافق ومن شاء فليرفض , ولكن احسنوا الظن واحذروا بطش الله ولا تتهموني زورا , والخليفة أيده الله وحده يملك الفصل كما يرشده الله تعالى , ولا يظنن أحدكم أني أفكر في ترك الجماعة أو معارضتها نهائيا , هي رحلة أكتبها كما كانت , وبمنتهى الصدق , ولولا أنهم طلبوا مني كتابتها مرارا ما كتبتها ,وباختصار رأي الجماعة يقرره الخليفة أيده الله تعالى, ورحلتي الفكرية إلى الأحمدية كتبتها بصدق لأنها جزء من قصة بيعتي وقد ألحوا عليّ كي أكتبها, وهناك ملابسات أخرى لا تعني إلا الخليفة أيده الله أبلغت حضرته بها, والفصل له والقرار له , و لأنها لاتفيد أحدا غير حضرته,لا ضرورة للحديث فيها إلا مع حضرته أيده الله ,  وجزاكم الله خيرا لحسن تفهمكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله
هبه يحيى جادالله8-9-2013  

* هكذا تسميه الأحمدية , ولكنها كانت رؤى هداني بها الله في رحلتي , لم أكن أفهم معناها , وظننتها محايدة , فإذا بي أفهم كيف أراد الله أن يخبرني أنها ليست لي , ولكنه أراد أن يعلمني في الرحلة, فله الحمد على ذلك.